رينو تسعى للاستفادة من النمو الإيراني (Getty)
أعلنت مجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، الإثنين، أنها وقعت اتفاق مشروع مشترك في إيران، ما يعزز توسعها في هذا البلد، وذلك بعد إبرام اتفاق شراكة أولي العام الماضي 2016.
وعادت شركات غربية، من بينها رينو ومنافستها الفرنسية بيجو ستروين، للعمل في إيران في العام الماضي، بعد أن رُفعت العقوبات الدولية عن إيران بموجب اتفاق دولي يكبح أنشطتها النووية.
وستمتلك رينو حصة أغلبية في شركة المشروع المشترك الجديد، الذي سيتأسس مع شريكين إيرانيين هما منظمة تنمية وتطوير الصناعات الإيرانية (إيدرو) وبارتو نيجين ناصح وهي مستورد لمنتجات رينو في إيران.
ووقعت الشركة اتفاقا مبدئيا مع منظمة تنمية وتطوير الصناعات في سبتمبر/ أيلول 2016. ويشمل المشروع المشترك مركزاً للهندسة والمشتريات لدعم تطوير موردين محليين، فضلا عن مصنع بطاقة إنتاج مبدئية 150 ألف سيارة سنوياً، إضافة إلى الطاقة الحالية لرينو البالغة 200 ألف سيارة سنوياً في إيران.
وأضافت رينو أن أول سيارتين من المقرر أن ينتجهما المصنع هما "سيمبول" و"دستر" الجديدتان. وقال تيري بولور، عضو اللجنة التنفيذية لمجموعة رينو والرئيس المعني بالتنافسية، إن "السوق الإيرانية سريعة النمو، ومن المهم إقامة مصانع ومركز للهندسة والمشتريات".
وأضاف بولور :" المشروع المشترك سيتيح تسريع نمونا في هذا البلد". وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت رينو وبيجو ستروين أرقام مبيعات قوية للنصف الأول بعد عودتهما الرسمية للسوق الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن منصور معظمي، رئيس المجلس التنفيذي بمنظمة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانية قوله إن قيمة الصفقة مع "رينو" في المرحلة الأولية تبلغ 660 مليون يورو، مشيرا إلى أن منتجات سيارات "داستر" و"سمبل" ستدخل إلى الأسواق في 2018.
(رويترز، فارس)
اقــرأ أيضاً
وستمتلك رينو حصة أغلبية في شركة المشروع المشترك الجديد، الذي سيتأسس مع شريكين إيرانيين هما منظمة تنمية وتطوير الصناعات الإيرانية (إيدرو) وبارتو نيجين ناصح وهي مستورد لمنتجات رينو في إيران.
ووقعت الشركة اتفاقا مبدئيا مع منظمة تنمية وتطوير الصناعات في سبتمبر/ أيلول 2016. ويشمل المشروع المشترك مركزاً للهندسة والمشتريات لدعم تطوير موردين محليين، فضلا عن مصنع بطاقة إنتاج مبدئية 150 ألف سيارة سنوياً، إضافة إلى الطاقة الحالية لرينو البالغة 200 ألف سيارة سنوياً في إيران.
وأضافت رينو أن أول سيارتين من المقرر أن ينتجهما المصنع هما "سيمبول" و"دستر" الجديدتان. وقال تيري بولور، عضو اللجنة التنفيذية لمجموعة رينو والرئيس المعني بالتنافسية، إن "السوق الإيرانية سريعة النمو، ومن المهم إقامة مصانع ومركز للهندسة والمشتريات".
وأضاف بولور :" المشروع المشترك سيتيح تسريع نمونا في هذا البلد". وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت رينو وبيجو ستروين أرقام مبيعات قوية للنصف الأول بعد عودتهما الرسمية للسوق الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن منصور معظمي، رئيس المجلس التنفيذي بمنظمة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانية قوله إن قيمة الصفقة مع "رينو" في المرحلة الأولية تبلغ 660 مليون يورو، مشيرا إلى أن منتجات سيارات "داستر" و"سمبل" ستدخل إلى الأسواق في 2018.
(رويترز، فارس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
