ريف حمص الشمالي: المدنيون يرفضون التهجير

02 مايو 2018
تظاهرات رفضاً للتهجير (مامون ايبو عمر/الأناضول)
+ الخط -

خرج سكّان ريف حمص الشمالي في تظاهراتٍ، رفضاً لسياسة التهجير القسري، التي يسعى النظام السوري وروسيا إلى تنفيذها هناك، على غرار ما حدث في مناطق سورية عدّة.

وذكر "مركز حمص الإعلامي"، اليوم الأربعاء، أنّ "التظاهرات خرجت في معظم أنحاء ريف حمص الشمال، ترفض عرضاً روسياً بتهجيرٍ قسري، وتؤكّد على استمرار الثورة السورية والصمود في المنطقة".

وطالب المتظاهرون برفض المطالب الروسية، والبقاء في الريف، داعين المنظمات الدولية إلى تحقيق العدالة بحق الأطفال والمدنيين.

وكان عدد من فصائل المعارضة السورية، منها "الفيلق الرابع" و"كتائب مدينة تلدو"، قد رفضت، أمس الثلاثاء، الشروط الروسية التي وضعتها لوقف إطلاق النار في ريف حمص الشمالي.



ووصفت الفصائل، الشروط الروسية، في بيان، بأنّها "مذلة للشعب السوري، في ريف حمص الشمالي".

وكان الجانب الروسي الذي يقوم بعملية المفاوضات مع فصائل ريف حمص الشمالي، قد قدّم عرضاً يتضمّن شروطا عدّة لوقف العمليات العسكرية على ريف حمص الشمالي.

وجاء في عروضه: "فتح استراد حمص حماة، وتسليم السلاح الثقيل. وبالنسبة للشباب المطلوبين للجيش تأجيلهم ستة أشهر، ومن ثم الالتحاق بجيش النظام، أما المطلوبون للاحتياط فتتم تسوية أوضاعهم والالتحاق بالجيش".

وأضاف العرض الروسي، أنه "سيتم إدخال الشرطة العسكرية الروسية وشرطة من النظام ولجنة رباعية للعمل على تسوية أوضاع من سيبقى، فيما سيخرج من يريد الخروج خلال مهلة مدّتها ثلاثة أيام، عن طريق حافلات نقل داخلي إلى الشمال السوري وبسلاحه الفردي فقط".

كما طرح الجانب الروسي، تسليمهم قائمة بالمعتقلين. وفي تاريخ 15 مايو/أيار الحالي، سيتم إجراء اجتماع برعاية أممية من أجل هذا البند.

دلالات