حقق ريال مدريد الإسباني المطلوب في الجولة الأولى من منافسات دوري الأبطال، بعدما سحق شاختار دونتسك برباعية نظيفة، أحرز منها البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثية، ويتصدر المجموعة الأولى منذ البداية، متفوقاً بفارق الأهداف على باريس سان جيرمان، بينما فشل مانشستر يونايتد في الفوز بأول مبارياته، بعدما سقط في فخ الهزيمة أمام أيندهوفن، الذي حصد أول ثلاث نقاط، ويحتل الوصافة بفارق الأهداف عن إشبيلية، الذي ضرب بروسيا مونشنجلادباخ بثلاثية نظيفة.
وشهدت الدقيقة 31 خروج الويلزي، غاريث بيل، بعد تعرضه لإصابة في الفخذ، ليحل مكانه الوافد الكرواتي الجديد، ماتيو كوفاسستش، خوفا من تفاقم إصابة الجناح وزيادة الغيابات.
أحرز ريال مدريد الهدف الأول بعد خطأ مشترك بين الدفاع وحارس مرمى شاختار، أندري بياتوف، أهدى الكرة أمام الفرنسي، كريم بنزيمة، ليسدد الكرة في المرمى الخالي، معلنا تقدم الفريق الملكي (د29).
وسيطر ريال مدريد على مجريات الشوط الأول، ولكن دون الفاعلية المنتظرة على المرمى، وحاول لاعبو "الميرينغي" استغلال الفرص التي سنحت لهم بالرغم من قلتها، إلا أن قلة التركيز والتمريرات العشوائية أنهت الهجمات بعيدا عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم بهدف نظيف وبأداء غير مقنع.
وشهد الشوط الثاني انهيار فريق شاختار بعد طرد لاعب وسطه، تاراس ستيبانينكو، (د50)، ليحرز بعدها بخمس دقائق البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الثاني من ركلة جزاء "وهمية"، حيث كشفت الإعادة التلفزيونية أنها اصطدمت بظهر المدافع.
وبعدها حصل الريال على ركلة جزاء أخرى (د63) وانبرى لها "صاروخ ماديرا" المتخصص ليسكنها الشباك ويصبح الهداف التاريخي لبطولة دوري الأبطال، وهو اللقب الذي سيتنافس عليه مع الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة طوال الموسم الجاري.
وواصل الريال تفوقه على شاختار المنقوص على مدار الشوط الثاني، ليحرز رونالدو الهدف الرابع بعدما أعاد تسديدة قوية برأسية إلى داخل الشباك، ليعزز صدارته لهدافي دوري الأبطال عبر التاريخ (د81)، لتنتهي المباراة بفوز عريض أمام الفريق الأوكراني، الذي لم يقدم أداءه المنتظر، خاصة بعد رحيل معظم نجومه.
وبهذا الفوز العريض، يتصدر ريال مدريد المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن باريس سان جيرمان، الذي فاز بهدفين نظيفين على فريق مالمو السويدي في منافسات نفس الجولة، ولكل منهما ثلاث نقاط.
وأحرز الأرجنتيني أنخل دي ماريا أول أهدافه مع فريقه الجديد، بينما واصل كافاني تألقه في الآونة الأخيرة، وأضاف الهدف الثاني لفريق العاصمة.
المجموعة الثانية
ولم تكن عودة مانشستر يونايتد الإنجليزي لمنافسات "التشامبيونز" كما انتظرها محبو الفريق، بعدما تعددت خسائره في الجولة الأولى بالسقوط أمام مضيفه، أيندهوفن، بهدفين مقابل واحد، وإصابة المدافع لوك شاو المروعة بكسر في القدم، وذلك في منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية بالبطولة القارية الأهم في العالم، بينما بدأ إشبيلية، بطل الدوري الأوروبي للموسم الماضي، منافسات دوري الأبطال بفوز كبير على ضيفه، بروسيا مونشنجلادباخ، الألماني بثلاثية نظيفة، ليتصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن الفريق الهولندي.