يترقب عشاق ريال مدريد ما سيقدمه لاعبو فريقهم أمام إشبيلية اليوم في مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب سانتياغو برنابيو، في ظل النتائج السلبية بالفترة الأخيرة، وتعرض كتيبة المدرب سولاري للعديد من المشاكل على مستوى إصابات اللاعبين.
وتعيش جماهير النادي الملكي حالة من التناقض، بين الخوف من الحاضر وثقة التاريخ، حين يلاقي الفريق الملكي النادي الأندلسي، ففي عام 2018 تعرض الريال لهزيمتين خارج الديار، إذ فاز إشبيلية في الليغا بنتيجة 3-2 الموسم الماضي، ثم انتصر في ذهاب الموسم الحالي بثلاثة نظيفة.
من التخوف ننتقل إلى تفاؤل جماهير الفريق الأبيض، الذين يأملون أن يكون ملعبهم الشهير "سانتياغو برنابيو" الحصن الذي يحتمون خلفه، بعدما ذاق إشبيلية على أرضيته في عام 2017 هزيمتين بنتيجة 5-0 و4-1 وقبلهما بثلاثية نظيفة، أكدت تفوق الريال أمام عشاقه.
ويعود فوز إشبيلية الأخير على ريال مدريد في معقل الأخير إلى عام 2008، حين تواجه الطرفان في الجولة الرابعة عشرة، حينها تقدم أدريانو بهدفٍ في الدقيقة الثالثة، ليعادل قائد الفريق راؤول غونزاليس بعدها الكفة، لكن ذلك لم يكن كافياً البتة إذ أنهى الضيوف الشوط الأول بالتقدم 3-1، بعدما أحرز روماريتش وكانتوتي هدفين.
مع انطلاق الشوط الثاني، عادل الميرنغي النتيجة خلال دقيقتين فقط عن طريق الثنائي الأرجنتيني غونزالو إيغوايين واللاعب فرناندو غاغو، إلا أن حظ النادي الملكي كان عاثراً، بعدما سجل ريناتو هدف الفوز في الدقيقة 85.
اقــرأ أيضاً
إذاً عشر سنوات لم ينجح خلالها إشبيلية في الفوز بملعب ريال مدريد، لكن الواقع حالياً لا يُبشر البتة، ففريق سولاري لا يعيش أفضل أيامه، بعدما فقد مطلع الموسم الحالي مدربه الفرنسي زين الدين زيدان والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليفشل بعدها يولين لوبيتيغي في مهمته الجديدة، ما دفع رئيس النادي فلورنتينو بيريز لإقالته وتعيين الأرجنتيني.
وتعيش جماهير النادي الملكي حالة من التناقض، بين الخوف من الحاضر وثقة التاريخ، حين يلاقي الفريق الملكي النادي الأندلسي، ففي عام 2018 تعرض الريال لهزيمتين خارج الديار، إذ فاز إشبيلية في الليغا بنتيجة 3-2 الموسم الماضي، ثم انتصر في ذهاب الموسم الحالي بثلاثة نظيفة.
من التخوف ننتقل إلى تفاؤل جماهير الفريق الأبيض، الذين يأملون أن يكون ملعبهم الشهير "سانتياغو برنابيو" الحصن الذي يحتمون خلفه، بعدما ذاق إشبيلية على أرضيته في عام 2017 هزيمتين بنتيجة 5-0 و4-1 وقبلهما بثلاثية نظيفة، أكدت تفوق الريال أمام عشاقه.
ويعود فوز إشبيلية الأخير على ريال مدريد في معقل الأخير إلى عام 2008، حين تواجه الطرفان في الجولة الرابعة عشرة، حينها تقدم أدريانو بهدفٍ في الدقيقة الثالثة، ليعادل قائد الفريق راؤول غونزاليس بعدها الكفة، لكن ذلك لم يكن كافياً البتة إذ أنهى الضيوف الشوط الأول بالتقدم 3-1، بعدما أحرز روماريتش وكانتوتي هدفين.
مع انطلاق الشوط الثاني، عادل الميرنغي النتيجة خلال دقيقتين فقط عن طريق الثنائي الأرجنتيني غونزالو إيغوايين واللاعب فرناندو غاغو، إلا أن حظ النادي الملكي كان عاثراً، بعدما سجل ريناتو هدف الفوز في الدقيقة 85.
إذاً عشر سنوات لم ينجح خلالها إشبيلية في الفوز بملعب ريال مدريد، لكن الواقع حالياً لا يُبشر البتة، ففريق سولاري لا يعيش أفضل أيامه، بعدما فقد مطلع الموسم الحالي مدربه الفرنسي زين الدين زيدان والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليفشل بعدها يولين لوبيتيغي في مهمته الجديدة، ما دفع رئيس النادي فلورنتينو بيريز لإقالته وتعيين الأرجنتيني.