يتواجد النجم الجزائري رياض محرز، لاعب نادي ليستر سيتي الإنكليزي في قلب "حرب" إعلامية فرنسية - بريطانية غذّتها الشائعات، في ظل التناقض الكبير في الأخبار المتعلقة بمستقبل اللاعب داخل قلعة "كينغ باور"، إضافة لتقارير عديدة ربطته بالانتقال إلى أكثر من فريق آخرها ليفربول الإنكليزي من دون أن تنجح صفقة مغادرته ليستر سيتي إلى أحد عمالقة الكرة الإنكليزية أو الأوروبية.
لا يزال مستقبل محرز يصنع الحدث وسط وسائل الإعلام في العالمية، وبشكل خاص في القارة العجوز، وتحديداً بين الإعلام الفرنسي والإنكليزي، حيث انتشرت أخبار متناقضة بخصوص مستقبل النجم العربي، ما يوحي بحدوث مزايدات ومبالغة في الطريقة التي تم بها تناول موضوع انتقال محرز من ليستر سيتي إلى فريق آخر.
حرب إعلامية
واشتعل فتيل الحرب أكثر إثر التصريحات التي أدلى بها المدير الفني لليستر سيتي، الفرنسي كلود بويل الإثنين، حين أكد بقاء اللاعب في ليستر وعدم مغادرته إلى فريق آخر، مشيراً إلى أن قيمته في سوق تحويلات اللاعبين سترتفع إلى 100 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير الحالي، كان محرز مرشحاً بقوة لمغادرة فريقه إلى نادٍ كبير في أوروبا، وتحدث الإعلام الفرنسي والإنكليزي عن هذا الأمر كثيراً، وتم ربط اللاعب بنوادي إنكليزية عديدة على غرار تشلسي، أرسنال، مانشستر سيتي ويونايتد وتوتنهام وليفربول، فضلاً عن نادي روما الإيطالي الذي فشل في التعاقد معه في الصيف الماضي.
ومع انطلاق "الميركاتو" الشتوي تناقلت كثير من التقارير حصول محرز، الذي ينتهي عقده مع ليستر في يونيو/ حزيران من العام 2020، على ترخيص من إدارة فريقه قصد الرحيل بشرط تلقيها عرضاً مالياً مناسباً في حدود 42 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يخرج المدير الفني لليستر سيتي بتصريحات يؤكد فيها، أنه سيعمل كل ما بوسعه لإبقاء اللاعب داخل أسوار نادي "الثعالب"، خاصة وأن "عدم بيع نجوم الفريق" في "الميركاتو" الشتوي كان أحد شروط المدير الفني الفرنسي للإشراف على ليستر سيتي خلفاً لسلفه كريغ شكسبير.
اللغز المحيّر
وشهد، مطلع الأسبوع الماضي، انتشار خبر انتقال محرز إلى نادي ليفربول الإنكليزي، بعد أن أكد مراسل قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية في العاصمة الفرنسية باريس هذا الخبر، وكشف عن التفاصيل، قبل أن تسارع الصحافة الإنكليزية لنفي الخبر، مؤكدة، أن اللاعب لا يدخل أبداً ضمن اهتمامات النادي الأحمر، وتحولت القضية إلى أشبه بـ"لغز محيّر"، خاصة وأن الصفقة لم تتجسد.
وواصل الإعلام الإنكليزي الحديث بشكل مستفيض عن مستقبل محرز، إذ أكدت آخر التقارير بأنه سيبقى في ليستر سيتي إلى غاية الصيف المقبل على الأقل، قبل أن تخرج مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية ذائعة الصيت، الإثنين بخبر تؤكد فيه أن محرز لا يزال يملك ترخيصاً من طرف إدارة ناديه بالرحيل في يناير الحالي، وكان هذا الخبر بمثابة "ردّ" على تصريحات المدير الفني لليستر سيتي الذي حسم نهائياً بقاء اللاعب مع الفريق بحسب ما نقلته عنه قناة "سكاي سبورتس" الإنكليزية، بينما أكدت المجلة الفرنسية أن محرز يقوم بالضغط على إدارة فريقه للسماح له بالرحيل، خاصة وأنه يريد اللعب لنادي أرسنال الذي يسعى لتعويض الرحيل الوشيك لنجمه التشيلي ألكسيس سانشيز إلى نادي مانشستر يونايتد.
وفي ظل الصمت الذي يلتزم به اللاعب الجزائري حيال مستقبله، إذ لم يدل بأي تصريحات بخصوص هذا الموضوع، تقمّص بويل هذا الدور وصرّح في العديد من المرات بأنه تحدث مع محرز و"اتفق معه على البقاء في الفريق إلى غاية نهاية الموسم"، مضيفاً أن "رياض سعيد في ليستر و مركّز تماماً على مهمته"، قبل أن يأتيه الرد من "فرانس فوتبول" التي تحولت إلى "متحدثة" باسم النجم الجزائري، حيث تصرّ في كل مرة على أنه يريد المغادرة هذا الشتاء، ما يوحي ببداية بروز "أزمة" جديدة بين اللاعب وإدارة فريقه والجهاز الفني، "وقودها" الصحافة الفرنسية والإنكليزية، في سيناريو مشابه لما حدث في الصيف الماضي، عندما حاول محرز تحدي إدارة فريقه للرحيل إلى فريق آخر، حين غادر معسكر المنتخب الجزائري في نهاية شهر أغسطس/ آب من دون علم الإدارة بذلك، قبل أن تفشل مساعيه بالرحيل.
اقــرأ أيضاً
لا يزال مستقبل محرز يصنع الحدث وسط وسائل الإعلام في العالمية، وبشكل خاص في القارة العجوز، وتحديداً بين الإعلام الفرنسي والإنكليزي، حيث انتشرت أخبار متناقضة بخصوص مستقبل النجم العربي، ما يوحي بحدوث مزايدات ومبالغة في الطريقة التي تم بها تناول موضوع انتقال محرز من ليستر سيتي إلى فريق آخر.
حرب إعلامية
واشتعل فتيل الحرب أكثر إثر التصريحات التي أدلى بها المدير الفني لليستر سيتي، الفرنسي كلود بويل الإثنين، حين أكد بقاء اللاعب في ليستر وعدم مغادرته إلى فريق آخر، مشيراً إلى أن قيمته في سوق تحويلات اللاعبين سترتفع إلى 100 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير الحالي، كان محرز مرشحاً بقوة لمغادرة فريقه إلى نادٍ كبير في أوروبا، وتحدث الإعلام الفرنسي والإنكليزي عن هذا الأمر كثيراً، وتم ربط اللاعب بنوادي إنكليزية عديدة على غرار تشلسي، أرسنال، مانشستر سيتي ويونايتد وتوتنهام وليفربول، فضلاً عن نادي روما الإيطالي الذي فشل في التعاقد معه في الصيف الماضي.
ومع انطلاق "الميركاتو" الشتوي تناقلت كثير من التقارير حصول محرز، الذي ينتهي عقده مع ليستر في يونيو/ حزيران من العام 2020، على ترخيص من إدارة فريقه قصد الرحيل بشرط تلقيها عرضاً مالياً مناسباً في حدود 42 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يخرج المدير الفني لليستر سيتي بتصريحات يؤكد فيها، أنه سيعمل كل ما بوسعه لإبقاء اللاعب داخل أسوار نادي "الثعالب"، خاصة وأن "عدم بيع نجوم الفريق" في "الميركاتو" الشتوي كان أحد شروط المدير الفني الفرنسي للإشراف على ليستر سيتي خلفاً لسلفه كريغ شكسبير.
اللغز المحيّر
وشهد، مطلع الأسبوع الماضي، انتشار خبر انتقال محرز إلى نادي ليفربول الإنكليزي، بعد أن أكد مراسل قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية في العاصمة الفرنسية باريس هذا الخبر، وكشف عن التفاصيل، قبل أن تسارع الصحافة الإنكليزية لنفي الخبر، مؤكدة، أن اللاعب لا يدخل أبداً ضمن اهتمامات النادي الأحمر، وتحولت القضية إلى أشبه بـ"لغز محيّر"، خاصة وأن الصفقة لم تتجسد.
وواصل الإعلام الإنكليزي الحديث بشكل مستفيض عن مستقبل محرز، إذ أكدت آخر التقارير بأنه سيبقى في ليستر سيتي إلى غاية الصيف المقبل على الأقل، قبل أن تخرج مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية ذائعة الصيت، الإثنين بخبر تؤكد فيه أن محرز لا يزال يملك ترخيصاً من طرف إدارة ناديه بالرحيل في يناير الحالي، وكان هذا الخبر بمثابة "ردّ" على تصريحات المدير الفني لليستر سيتي الذي حسم نهائياً بقاء اللاعب مع الفريق بحسب ما نقلته عنه قناة "سكاي سبورتس" الإنكليزية، بينما أكدت المجلة الفرنسية أن محرز يقوم بالضغط على إدارة فريقه للسماح له بالرحيل، خاصة وأنه يريد اللعب لنادي أرسنال الذي يسعى لتعويض الرحيل الوشيك لنجمه التشيلي ألكسيس سانشيز إلى نادي مانشستر يونايتد.
وفي ظل الصمت الذي يلتزم به اللاعب الجزائري حيال مستقبله، إذ لم يدل بأي تصريحات بخصوص هذا الموضوع، تقمّص بويل هذا الدور وصرّح في العديد من المرات بأنه تحدث مع محرز و"اتفق معه على البقاء في الفريق إلى غاية نهاية الموسم"، مضيفاً أن "رياض سعيد في ليستر و مركّز تماماً على مهمته"، قبل أن يأتيه الرد من "فرانس فوتبول" التي تحولت إلى "متحدثة" باسم النجم الجزائري، حيث تصرّ في كل مرة على أنه يريد المغادرة هذا الشتاء، ما يوحي ببداية بروز "أزمة" جديدة بين اللاعب وإدارة فريقه والجهاز الفني، "وقودها" الصحافة الفرنسية والإنكليزية، في سيناريو مشابه لما حدث في الصيف الماضي، عندما حاول محرز تحدي إدارة فريقه للرحيل إلى فريق آخر، حين غادر معسكر المنتخب الجزائري في نهاية شهر أغسطس/ آب من دون علم الإدارة بذلك، قبل أن تفشل مساعيه بالرحيل.