روني: هزيمة ليفربول كانت كابوساً ويوماً أسود

17 مارس 2014
+ الخط -
عاش وين روني، مهاجم مانشستر يونايتد، "واحداً من أسوأ أيامه في كرة القدم"، بعدما كان الفوز من نصيب الغريم ليفربول 3-صفر في مباراة الفريقين على استاد أولد ترافورد في الدوري الانكليزي الممتاز، اليوم الأحد.

وعبّر روني عن طبيعة الأبطال بعدما احتُسبت ثلاث ركلات جزاء ضد فريقه وطرد القائد نيمانيا فيديتش ليتوّج ليفربول تفوّقه الكبير بفوز سهل أنهى عملياً أي أمل ليونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال روني، مهاجم انكلترا، لمحطة تلفزيون مانشستر يونايتد: "هذا كابوس. إنه واحد من أسوأ أيامي في كرة القدم". وأضاف: "من الصعب القبول بهذا.. يجب أن نشيد بليفربول الذي قدم مباراة جيدة، لكن من الصعب القبول بهذا. لا أحد يحب الخسارة خاصة بهذه الطريقة.. في ملعبنا. ليس هذا بالأمر المريح".
وحقق ليفربول الفوز بركلتي جزاء من ستيفن جيرارد وتسديدة من لويس سواريز، لكن الفريق كان قادراً على تسجيل أهداف أكثر، إذ أهدر جيرارد ركلة جزاء ثالثة ورفض الحكم احتساب ركلة مماثلة لدانييل ستوريدج إثر تدخل من مايكل كاريك.
وقال روني: "التأخر بهدف من ركلة جزاء كان أمراً صعباً. كانت لدينا خطة للتعامل مع الشوط الثاني لكنها تبخرت حين احتسبت لهم ركلة الجزاء الثانية. بعدها احتسبت ركلة ثالثة، ورغم أنهم أضاعوها فإنها كانت ضربة قوية بالنسبة لنا. بعدها حاولنا التعويض بعشرة لاعبين. جعل هذا الأمر أصعب بالنسبة لنا ونجحوا هم في تناقل الكرة حتى نهاية المباراة. لم أشاهد إعادة لركلات الجزاء، لكن من حيث كنت أقف في أرض الملعب لا أعتقد أن بوسعنا الاحتجاج عليها".
دلالات
المساهمون