رونالدو "الطائر"...المثابرة "نوعية" والنجاح مسألة "وقت"

بين "أكروباتية" يوفنتوس التي صفقت لها الجماهير وفتحت باب الودّ والمحبة لدى رونالدو، و"الأكروباتية" في المباراة الودية الخيرية الأخيرة لا يوجد فرق كبير. فتعامل رونالدو مع المواقف هو نفسه مهما كان الثمن، إذ باختصار هو لاعب ذو شخصية قوية وقتالية، مُثابر إلى ما بعد النهاية.

قد يتعامل بعض اللاعبين في المباريات الودية، وخصوصاً الخيرية منها، بطريقة لطيفة من دون منافسة شرسة على الكرة ومن دون قتال، لكن بالنسبة لرونالدو فلا فارق بين ودية ورسمية، فبمجرد أن يضع قدميه على أرض الملعب فهو دخل في حالة من القتال والحماس لتقديم كل شيء مهما كلف الثمن.

ربما اخترت هذه الصورة من بين ألف لكي تكون مثالاً واضحاً على مثابرة رونالدو في كرة القدم واجتهاده من أجل تحقيق أهدافه. ببساطة هناك دائماً 1% فرصة وباقي الـ 99% هو مجرد إيمان قد تصنع به المستحيل وقد تسقط به إلى ما بعد الجحيم وفقاً لقوة الإيمان والتفاؤل.

باختصار، لا يمكن أن يُحقق رونالدو النجاح إلا بالمثابرة والقتال، ولا فرق بين مباراة ودية أو رسمية أو حتى حصة تدريبية، فمن يُحب ما يعمل لن يُفرط بـ 1% من أي فرصة وسيُقاتل من أجل 99% من الإيمان. فالمثابرة والنجاح توأمان، الأول يتعلق بالنوعية والثاني مسألة وقت فقط.