وفرت روسيا ثلث استهلاك القارة الأوروبية من الغاز في 2016 وهو مستوى قياسي تحقق رغم التوتر مع الاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلنت غازبروم الإثنين.
وكتبت الشركة الروسية العملاقة في مجلتها "بلو فيول" أن حصة غازبروم من الغاز في أوروبا زادت تدريجا وبلغت نحو ثلث الاستهلاك الأوروبي.
وكان مسؤولو المجموعة قد قدروا حصتها في السوق الأوروبية في 2015 بـ 31% ومثلت حينها رقما قياسيا.
وذكرت غازبروم بأن هذه الزيادة تحققت بفضل صادرات قياسية هذه السنة "سواء بالنسبة للحقبة السوفييتية وفي تاريخ روسيا المعاصرة"، مع تسجيل صادرات كبيرة في تشرين الثاني/نوفمبر بشكل خاص.
وأكدت المجموعة أن "غازبروم تبقى المزود الوحيد القادر على توفير كميات إضافية بشكل أكيد لعملائها في أوروبا بغض النظر عن السعر والظروف المناخية".
وكانت أسعار عقود غازبروم أعلى من تلك المتفاوض بشأنها في السوق هذا الخريف، كما كانت الظروف المناخية نسبيا اعتيادية هذه السنة.
ومنذ أشهر تؤكد غازبروم أن النتائج التي حققتها دليل على أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الاستغناء عن الغاز الروسي، رغم أن بروكسل أو بعض الدول الأعضاء عارضت بناء أنابيب غاز روسية جديدة.
وتشتبه المفوضية الأوروبية بأن غازبروم تسيء استغلال موقعها المهيمن في ثماني دول أعضاء في شرق أوروبا، حيث تقوم بتصرفات مخالفة لقانون منع الاحتكار وتفرض أسعاراً اعتبرت "غير منصفة".
وتوصل الجانبان في هذا المجال إلى اتفاق ودي يتيح تجنب فرض غرامة على المجموعة الروسية.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وكتبت الشركة الروسية العملاقة في مجلتها "بلو فيول" أن حصة غازبروم من الغاز في أوروبا زادت تدريجا وبلغت نحو ثلث الاستهلاك الأوروبي.
وكان مسؤولو المجموعة قد قدروا حصتها في السوق الأوروبية في 2015 بـ 31% ومثلت حينها رقما قياسيا.
وذكرت غازبروم بأن هذه الزيادة تحققت بفضل صادرات قياسية هذه السنة "سواء بالنسبة للحقبة السوفييتية وفي تاريخ روسيا المعاصرة"، مع تسجيل صادرات كبيرة في تشرين الثاني/نوفمبر بشكل خاص.
وأكدت المجموعة أن "غازبروم تبقى المزود الوحيد القادر على توفير كميات إضافية بشكل أكيد لعملائها في أوروبا بغض النظر عن السعر والظروف المناخية".
وكانت أسعار عقود غازبروم أعلى من تلك المتفاوض بشأنها في السوق هذا الخريف، كما كانت الظروف المناخية نسبيا اعتيادية هذه السنة.
ومنذ أشهر تؤكد غازبروم أن النتائج التي حققتها دليل على أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الاستغناء عن الغاز الروسي، رغم أن بروكسل أو بعض الدول الأعضاء عارضت بناء أنابيب غاز روسية جديدة.
وتشتبه المفوضية الأوروبية بأن غازبروم تسيء استغلال موقعها المهيمن في ثماني دول أعضاء في شرق أوروبا، حيث تقوم بتصرفات مخالفة لقانون منع الاحتكار وتفرض أسعاراً اعتبرت "غير منصفة".
وتوصل الجانبان في هذا المجال إلى اتفاق ودي يتيح تجنب فرض غرامة على المجموعة الروسية.
(فرانس برس)