وأفادت مصادر محليّة، "العربي الجديد"، بأنّ طيران النظام السوري والطيران الحربي الروسي استهدفا، بأكثر من عشرين غارة بصواريخ عنقودية وقنابل، الأحياء السكنية في درعا البلد، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين، وفق حصيلة أوليّة.
وبحسب المصادر، فقد طاول القصف الجوي أيضاً، بعدة غارات، بلدة اليادودة في ريف درعا، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
كما قتل مدني وجرح العشرات جرّاء سبع غارات جوية شنّها الطيران التابع للنظام السوري على حي القابون شرق مدينة دمشق، فضلاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة.
إلى ذلك، أفاد مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب، "العربي الجديد"، بأنّ رجلاً أُصيب جرّاء غارة من الطيران الحربي الروسي بقنابل عنقودية، على بلدة حيش في ريف إدلب، شمالي سورية.
وفي شأن متصل، أصيب مدنيون وسط البلاد جرّاء غارات من الطيران الروسي على مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وقرية لحايا، في ريف حماة الشمالي، بحسب مصادر محلية.
ووسط سورية أيضاً، قالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّ معارك عنيفة دارت بين المعارضة السورية المسلّحة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مناطق بمحيط معبر التنف الحدودي شرق محافظة حمص، تمكّنت على إثرها المعارضة من السيطرة على مواقع عدّة.
وفي الرقة شرقي سورية، سيطرت المليشيات الكردية، على كامل قرية العباد في منطقة الصفصافة شرق مدينة الطبقة، حيث تمكّنت من فصل الطبقة عن الرقة بشكل كامل، بعد معارك مع "داعش".
إلى ذلك، تحدّثت حملة "الرقة تذبح بصمت"، عن فقدان أربعين مدنياً، خلال عبورهم نهر الفرات، من قرية دبسي فرج الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، إلى مناطق سيطرة المليشيات الكردية في الجهة المقابلة للقرية.
وأشارت الحملة المعنية بتوثيق الانتهاكات في محافظة الرقة إلى العثور على سبع جثث لأطفال ونساء، بينما لايزال مصير الباقي مجهولاً.
ويشهد ريف الرقة، حركة نزوح كبيرة مستمرة منذ شهور، نتيجة المعارك بين الميليشيات الكردية و"داعش"، وهرباً من غارات التحالف الدولي التي تسببت بمقتل وجرح مئات المدنيين.
وفي دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري، في منطقة المقابر ومحيط مطار ديرالزور العسكري وأطراف حي هرابش، حيث تحاول قوات النظام استعادة مواقع تخضع لسيطرة التنظيم.