واصلت الطائرات التابعة للنظام السوري وروسيا حملة القصف على مدينة إدلب، شمالي سورية، لليوم الثالث على التوالي، حيث قتل ستة عشر مدنياً وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين، اليوم الأربعاء، في قصف نفّذته طائرة تابعة للنظام على قرية سيجر غرب مدينة إدلب.
وقال مدير صحة مدينة إدلب الحرّة، منذر خليل، في تصوير مسجّل تم نشره على صفحة المديرية الرسميّة، إنّ "طائرة تابعة للنظام السوري استهدفت قرية سيجر غرب مدينة إدلب، بضربتين جويتين، ممّا أدّى إلى مقتل ستة عشر مدنياً وإصابة واحد وثلاثين آخرين، إصابات بعضهم حرجة".
من جهته، أعلن الناشط الإعلامي، عبد الغني الأحمد، لـ"العربي الجديد"، أن "القصف استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر"، مشيراً إلى أنّ "عدد القتلى مرشح للزيادة، بسبب كثرة الإصابات وخطورة بعضها".
كما أوضح أنّ "فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض"، لافتاً إلى أنّ "القصف أدّى إلى دمار العديد من الأبنية السكنية والمحلات التجارية".
كما استهدفت طائرات حربية روسية وسورية اليوم، مدن إدلب وبنش ومعرتمصرين، شمالي إدلب، بعشرات الغارات الجوية، أدت إلى إصابة العديد من المدنيين ودمار واسع في المباني السكنية والممتلكات.