قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم السبت، إن بلاده "تواصل المشاركة في المشاورات" بين الدول المنتجة للنفط بهدف تحديد سقف للإنتاج، لكنها لن تنضم إلى إجراء قبل توصل دول أوبك إلى اتفاق.
ومع اقتراب موعد اجتماعها، الأربعاء المقبل، في فيينا، تجري منظمة أوبك مباحثات صعبة تشمل أعضاءها والمنتجين المستقلين لبحث التوصل إلى اتفاق لكبح الإنتاج ودعم الأسعار.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نوفاك: "نحن نؤيد الموقف الآتي: على دول أوبك أن تصل إلى تفاهم داخل المنظمة قبل أن تنضم الدول غير الأعضاء فيها إلى ذلك".
وأضاف أن "روسيا تتعامل بروح إيجابية مع أي اتفاق نفطي وتواصل المشاركة في المباحثات مع شركائها".
ولا تعتزم روسيا تقليص إنتاجها بل تجميده على الرغم من أنه تجاوز 11 مليون برميل يومياً خلال الفترة الأخيرة.
وقال وزير الطاقة الروسي، أول من أمس الخميس، إن أوبك تطالب الدول غير الأعضاء بتخفيض إنتاجها بنحو نصف مليون برميل.
واقترحت الجزائر، اليوم السبت، خفض إنتاج منظمة أوبك بما بين 4% و4.5% باستثناء ليبيا ونيجيريا.
ويسمح هذا المقترح، الذي تقدمت به الجزائر في ختام اجتماع للجنة خبراء أوبك استمر يومين، بخفض إنتاج أوبك بنحو 1.2 مليون برميل نفط يومياً.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من أوبك: إن ممثلي إيران والعراق وإندونيسيا أبدوا تحفظاً عن المشاركة في أي اتفاق لخفض إنتاج أوبك.
وتثير مواقف إيران والعراق شكوكاً بشأن قدرة أوبك على إبرام أول اتفاق لكبح الإنتاج منذ 2008. وقالت مصادر إن كِلا البلدين وضع خلال اجتماع لجنة الخبراء شروطاً للمشاركة في الاتفاق.
وحل وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، اليوم السبت، في العاصمة الإيرانية طهران في محاولة لإقناع إيران بجدوى الانضمام إلى اتفاق خفض إنتاج أوبك.