روسيا تعلن استئناف محادثات أستانة: تركيا تتحفظ والمعارضة تقاطع

29 يونيو 2018
ستعقد المحادثات برعاية "الدول الضامنة" الثلاث (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، موعدًا جديدًا لاجتماعات أستانة الخاصة بالشأن السوري، فيما رأت تركيا أن هجمات النظام السوري على محافظة درعا، جنوبي سورية، تعرقل جهود الحل في محادثات أستانة وجنيف.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إن لقاء صيغة أستانة المقبل حول سورية سيعقد في سوتشي الروسية يومي 30 و31 يوليو/تموز المقبل.

وأضاف في تصريح للصحافيين "عندما كنا في آخر لقاء لأستانة قررنا أن اللقاء القادم سيجري في سوتشي في آخر يومين من يوليو المقبل، هذا متفق عليه بالفعل" مشيرًا

إلى أنه سيعقد وفق الصيغة المعمول بها حتى الآن، أي برعاية الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران)، وحضور مراقبين آخرين، إضافة إلى الأطراف السورية.

وكانت المعارضة السورية قد أعلنت أنها ستقاطع المحادثات بسبب استضافة روسيا لها، بدل أستانة.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية التركية أن هجمات النظام السوري على درعا "تعرقل جهود الحل في محادثات أستانة وجنيف".


ونقلت وكالة "الأناضول"عن المتحدث باسم الوزارة، حامي أقصوي، قوله "نشعر بحزن وقلق كبيرين إزاء ما يحصل، وندين بشدة هذه الهجمات اللاإنسانية التي تقوّض الجهود المبذولة في أستانة وجنيف، وندعو للحد من العنف في المنطقة وإيجاد حل سياسي للأزمة".

ودعا أقصوي الدول الضامنة لاتفاق أستانة، والمجتمع الدولي، للتدخل "من أجل وقف هذه الهجمات فورًا، التي تسببت بمقتل عشرات المدنيين الأبرياء".