قالت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، قولها، اليوم الإثنين، إن روسيا تحتجز 24 بحارًا أوكرانيًا كانوا على متن ثلاث سفن تابعة للبحرية في مضيق كيرتش، يوم الأحد، في حين أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) دعمه لأوكرانيا مطالبًا بالإفراج عن جنودها.
وأضافت المسؤولة الروسية، وفق وكالة "إنترفاكس"، أن ثلاثة من هؤلاء البحارة أصيبوا في الحادث، ويتماثلون للشفاء في المستشفى، ولكن حالاتهم ليست حرجة، وفق ما نقلت عنها وكالة "رويترز".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، في وقت لاحق، القائم بالأعمال الأوكراني روسلان نيمشيتسكو، وسلمته مذكرة احتجاج بسبب تصاعد التوتر العسكري بين موسكو وكييف في منطقة بحر آزوف.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية، أنه "تم استدعاء القائم بالأعمال الأوكراني في موسكو، وتسليم أوكرانيا عبر الطرق الدبلوماسية مذكرة احتجاج، بسبب انتهاك سفنها الحربية يوم 25 نوفمبر/ كانون الثاني الحالي قواعد السلام في المياه الإقليمية الروسية والبحر الأسود"، وفق ما نقلته "الأناضول".
وفي وقت سابق اليوم، أصدر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، مرسوما يقضي بإعلان حالة التأهب في أوكرانيا لمدة 60 يوماً اعتباراً من اليوم.
جاء ذلك بعد أن طالب الرئيس الأوكراني الجانب الروسي بإطلاق سراح البحّارة والسفن الأوكرانية المحتجزين لدى موسكو، بعد التصعيد الحاصل بين الطرفين في بحر آزوف أمس الأحد.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة الأوكرانية كييف مظاهرة أمام مبنى السفارة الروسية، تنديداً بالهجوم الذي تعرضت له السفن الحربية الأوكرانية، حيث أحرق المتظاهرون إطارات سيارات ووضعوا مجسمات سفن أمام السفارة.
في المقابل، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) دعمه وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، ودعا روسيا إلى الإفراج عن السفن والجنود الأوكرانيين "بأسرع وقت"، وفق ما أوردته "الأناضول".
في غضون ذلك، اقترحت ألمانيا وفرنسا التوسط بين أوكرانيا وروسيا لتفادي تحول التوتر بين البلدين إلى "أزمة خطيرة"، وفق ما أعلن، الاثنين، في مدريد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وقال ماس، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إنه بمناسبة اجتماع مقرر منذ فترة مع روسيا وأوكرانيا الاثنين في برلين، ستعمل فرنسا وألمانيا "معًا وعند الحاجة كوسيطين من أجل تجنب تحول هذا النزاع إلى أزمة خطيرة".
ومن المقرر أن يجتمع المديرون السياسيون لوزارات الخارجية في الدول الأربع، نهار اليوم، في العاصمة الألمانية "وهي أول فرصة لجمع أطراف النزاع"، بحسب الوزير الألماني.
واعتبر ماس أن التوتر حول القرم وفي شرق أوكرانيا "خطر على أمن أوروبا، وسننخرط كلانا للتوصل إلى حل سياسي كان يجب أن نتوصل إليه منذ فترة طويلة".
وكانت ألمانيا قد طلبت إعادة السفن الأوكرانية والإفراج عن البحارة الذين احتجزتهم البحرية الروسية الأحد في بحر آزوف بين أوكرانيا والقرم التي ضمتها روسيا في 2014، ووصفت غلق هذا الممر البحري بأنه "غير مقبول".
كما طلبت فرنسا أيضًا الإفراج عن البحارة الأوكرانيين والسفن المحتجزة. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية إنه "لا شيء يبرر هذا الاستخدام للقوة من قبل روسيا".
وكانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا باحتجاز ثلاث سفن عسكرية أوكرانية في مضيق كيرتش قرب بحر آزوف، الذي يفصل القرم عن روسيا، ويعتبر مدخلاً لبحر آزوف، في وقت دعا فيه الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، قادة الجيش لاجتماع طارئ لبحث هذه المستجدات.
وجاء في بيان لقيادة القوات البحرية الأوكرانية أن "القوات الخاصة الروسية احتجزت السفن"، مضيفاً أن "هناك معلومات تفيد بأن بحارين أوكرانيين أصيبا بجروح".
وأضافت المسؤولة الروسية، وفق وكالة "إنترفاكس"، أن ثلاثة من هؤلاء البحارة أصيبوا في الحادث، ويتماثلون للشفاء في المستشفى، ولكن حالاتهم ليست حرجة، وفق ما نقلت عنها وكالة "رويترز".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، في وقت لاحق، القائم بالأعمال الأوكراني روسلان نيمشيتسكو، وسلمته مذكرة احتجاج بسبب تصاعد التوتر العسكري بين موسكو وكييف في منطقة بحر آزوف.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية، أنه "تم استدعاء القائم بالأعمال الأوكراني في موسكو، وتسليم أوكرانيا عبر الطرق الدبلوماسية مذكرة احتجاج، بسبب انتهاك سفنها الحربية يوم 25 نوفمبر/ كانون الثاني الحالي قواعد السلام في المياه الإقليمية الروسية والبحر الأسود"، وفق ما نقلته "الأناضول".
وفي وقت سابق اليوم، أصدر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، مرسوما يقضي بإعلان حالة التأهب في أوكرانيا لمدة 60 يوماً اعتباراً من اليوم.
جاء ذلك بعد أن طالب الرئيس الأوكراني الجانب الروسي بإطلاق سراح البحّارة والسفن الأوكرانية المحتجزين لدى موسكو، بعد التصعيد الحاصل بين الطرفين في بحر آزوف أمس الأحد.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة الأوكرانية كييف مظاهرة أمام مبنى السفارة الروسية، تنديداً بالهجوم الذي تعرضت له السفن الحربية الأوكرانية، حيث أحرق المتظاهرون إطارات سيارات ووضعوا مجسمات سفن أمام السفارة.
في المقابل، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) دعمه وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، ودعا روسيا إلى الإفراج عن السفن والجنود الأوكرانيين "بأسرع وقت"، وفق ما أوردته "الأناضول".
في غضون ذلك، اقترحت ألمانيا وفرنسا التوسط بين أوكرانيا وروسيا لتفادي تحول التوتر بين البلدين إلى "أزمة خطيرة"، وفق ما أعلن، الاثنين، في مدريد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وقال ماس، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إنه بمناسبة اجتماع مقرر منذ فترة مع روسيا وأوكرانيا الاثنين في برلين، ستعمل فرنسا وألمانيا "معًا وعند الحاجة كوسيطين من أجل تجنب تحول هذا النزاع إلى أزمة خطيرة".
ومن المقرر أن يجتمع المديرون السياسيون لوزارات الخارجية في الدول الأربع، نهار اليوم، في العاصمة الألمانية "وهي أول فرصة لجمع أطراف النزاع"، بحسب الوزير الألماني.
واعتبر ماس أن التوتر حول القرم وفي شرق أوكرانيا "خطر على أمن أوروبا، وسننخرط كلانا للتوصل إلى حل سياسي كان يجب أن نتوصل إليه منذ فترة طويلة".
وكانت ألمانيا قد طلبت إعادة السفن الأوكرانية والإفراج عن البحارة الذين احتجزتهم البحرية الروسية الأحد في بحر آزوف بين أوكرانيا والقرم التي ضمتها روسيا في 2014، ووصفت غلق هذا الممر البحري بأنه "غير مقبول".
كما طلبت فرنسا أيضًا الإفراج عن البحارة الأوكرانيين والسفن المحتجزة. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية إنه "لا شيء يبرر هذا الاستخدام للقوة من قبل روسيا".
وكانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا باحتجاز ثلاث سفن عسكرية أوكرانية في مضيق كيرتش قرب بحر آزوف، الذي يفصل القرم عن روسيا، ويعتبر مدخلاً لبحر آزوف، في وقت دعا فيه الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، قادة الجيش لاجتماع طارئ لبحث هذه المستجدات.
وجاء في بيان لقيادة القوات البحرية الأوكرانية أن "القوات الخاصة الروسية احتجزت السفن"، مضيفاً أن "هناك معلومات تفيد بأن بحارين أوكرانيين أصيبا بجروح".
وفيما أكدت موسكو احتجاز السفن الثلاث، مقرة باستخدامها القوة، حمّل جهاز الأمن الروسي الفيدرالي كييف المسؤولية، قائلاً إن "هناك دليلا يؤكد مسؤولية كييف عن الاشتباكات التي وقعت بين السفن الروسية والأوكرانية في البحر الأسود"، وإن "كييف أعدت ونسّقت تصرفات استفزازية في البحر الأسود، سيُعلن عنها قريباً".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، إن "الحادث كان من سمات السلوك الأوكراني: الاستفزاز والضغط واللوم عن وجود عدوان".
وعلى الفور، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى "العمل بأقصى درجات ضبط النفس لتهدئة الأوضاع على الفور في بحر آزوف عبر مضيق كيرتش"، مطالباً روسيا بإعادة حرية المرور في المضيق.