ووقع وزيرا خارجية إيران وروسيا اتفاقية لتسهيل مرور مواطني البلدين وتسهيل تحركهما بين البلدين، فضلا عن توقيع اتفاقية في المجال الطبي بين وزيري الصحة، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى تتعلق بالنقل والسكك الحديدية والكهرباء.
كما اتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين مصرفيهما المركزيين، وإطلاق مشاريع استثمارية للتنقيب عن المياه الجوفية، بالإضافة إلى بناء مفاعل في بندر عباس الواقعة جنوبي إيران لتوليد الكهرباء.
وخلال مؤتمر صحافي أعقب توقيع هذه الاتفاقيات، أكد روحاني وبوتين ضرورة تطوير مستوى التعاون الاقتصادي، ورفع معدل التبادل التجاري بين البلدين.
وقال بوتين إنه بحث والمسؤولين في إيران سبل تفعيل التجارة الحرة، وتبادل البضائع بالعملتين المحلية للبلدين، وهو ما يسهل التعاملات المصرفية والجمركية بين الجانبين.
كما ذكر أن موسكو مستعدة لمنح إيران خمسة مليارات دولار لتنفيذ مشاريع استثمارية في البلاد، منها ما يتعلق بتوسيع الموانئ وتطويرها، وبعضها الآخر يتعلق ببناء مفاعلات نووية جديدة، مؤكدا أن العمل على بناء وحدتين جديدتين ستضافان لمفاعل بوشهر النووي مستمر، مجددا التأكيد على دعم موسكو لبرنامج إيران النووي السلمي.
من جهته، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، إن طهران وموسكو تتحركان نحو تطوير علاقاتهما الثنائية، معتبرا أن الظروف المتاحة بعد التوصل لاتفاق طهران النووي تمنح البلاد فرصة لتقوية علاقاتها مع روسيا.
اقرأ أيضا: قمة الغاز.. روسيا وإيران تسعيان لتكتل عالمي موازٍ للنفط