وأفادت وكالتا الأنباء الروسيتان "إنترفاكس" و"ريا نوفوستي"، أنّ "عسكريين اتخذوا موقعاً، وأقاموا "مركز مراقبة متحركاً" على طريق الكاستيلو، من دون أن توضحا ما إذا انسحبت قوات النظام السوري التي تسيطر على الطريق.
وقال المسؤول في المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار، الكولونيل سيرغي سابيستين، إنّ "هذه الطريق ستكون السبيل الرئيسي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب"، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة "إنترفاكس".
وكان الجيش الروسي قد أعلن، مساء أمس الإثنين، أنّه سيتم نشر مجموعات مماثلة من العسكريين الروس في مشرقة شمال محافظة حلب، وحماة وسط سورية.
وأشار موقع "المصدر نيوز" المطلع والموالي للنظام السوري، وفق ما أوردت "فرانس برس"، أنّ "قيادة الجيش السوري أصدرت الأوامر لقوات النخبة المنتشرة على طريق الكاستيلو بالتراجع لمسافة كيلومتر إلى شمال الطريق لإفساح المجال أمام الجنود الروس لإقامة ممر إنساني على طولها".
وينص الاتفاق الروسي الأميركي لوقف إطلاق النار، والذي تم التوصل إليه، يوم الجمعة الماضي، على جعل طريق الكاستيلو "خالياً من السلاح"، وممراً إنسانياً بلا عراقيل للمناطق المحاصرة كما في حلب.