قالت اللجنة المكلفة بالتفاوض عن مدينة دوما، شرق دمشق، مساء اليوم السبت، إن الجانب الروسي أجّل المفاوضات حول مصير المدينة، فيما أعلن "جيش الإسلام" مقتل 16 عنصراً لقوات النظام خلال صد هجوم على جبهة الريحان.
وأوضحت اللجنة في بيان، نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الروس طلبوا تأجيل المفاوضات حتى خروج أهالي بلدات القطاع الأوسط في الغوطة إلى إدلب.
وتجري مفاوضات بين الطرفين منذ أيام عدة، حول مصير المدينة، اتفق خلالها على وقف إطلاق النار في دوما، إلا أن قوات النظام لم تتوقف عن قصف المدينة ومحاولات التقدم.
وقالت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري إن المفاوضات ستؤدي إلى اتفاق يقضي بتحويل المدينة إلى منطقة "مصالحة"، على أن تعود إليها مؤسسات النظام مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام"، ونشر شرطة روسية بمحيطها.
وتتواصل منذ أيام عدة حركة خروج المدنيين من مدينة دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله إن 1700 مدني خرجوا السبت.
بدوره، ينفي "جيش الإسلام"، الفصيل المسيطر على المدينة، التوصل إلى أي صيغة تفاهم حول مصير دوما حتى الآن، فيما يصر مقاتلوه على التمسك بها وعدم التخلي عنها "مهما كلّفهم ذلك".
كذلك أعلن الناطق الرسمي باسم الفصيل حمزة بيرقدار أن مقاتلي "جيش الإسلام" صدّوا اليوم هجوماً لقوات النظام على جبهة الريحان وقتلوا 16 عنصراً.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن تدمير جرافة للقوات المهاجمة، وتراجعها إلى المواقع التي انطلقت منها.
وأوضحت اللجنة في بيان، نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الروس طلبوا تأجيل المفاوضات حتى خروج أهالي بلدات القطاع الأوسط في الغوطة إلى إدلب.
وتجري مفاوضات بين الطرفين منذ أيام عدة، حول مصير المدينة، اتفق خلالها على وقف إطلاق النار في دوما، إلا أن قوات النظام لم تتوقف عن قصف المدينة ومحاولات التقدم.
وقالت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري إن المفاوضات ستؤدي إلى اتفاق يقضي بتحويل المدينة إلى منطقة "مصالحة"، على أن تعود إليها مؤسسات النظام مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام"، ونشر شرطة روسية بمحيطها.
وتتواصل منذ أيام عدة حركة خروج المدنيين من مدينة دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله إن 1700 مدني خرجوا السبت.
بدوره، ينفي "جيش الإسلام"، الفصيل المسيطر على المدينة، التوصل إلى أي صيغة تفاهم حول مصير دوما حتى الآن، فيما يصر مقاتلوه على التمسك بها وعدم التخلي عنها "مهما كلّفهم ذلك".
كذلك أعلن الناطق الرسمي باسم الفصيل حمزة بيرقدار أن مقاتلي "جيش الإسلام" صدّوا اليوم هجوماً لقوات النظام على جبهة الريحان وقتلوا 16 عنصراً.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن تدمير جرافة للقوات المهاجمة، وتراجعها إلى المواقع التي انطلقت منها.
وغادرت مساء اليوم 16 حافلة ترافقها أربع سيارات للهلال الأحمر مدينة عربين وبلدة زملكا، تحمل نحو 500 شخص، بانتظار توجهها إلى محافظة إدلب.
وكان "فيلق الرحمن"، الفصيل المسيطر على القطاع الأوسط في الغوطة، قد أعلن أن الاتفاق ينصّ على خروج المرضى والحالات الإنسانية أولاً.