رودني حداد في مهرجان كان عام 2010 (Getty)
بعد نجاحه في أكثر من عمل سينمائي التقت "العربي الجديد" الممثل رودني حداد، وكان معه الحوار التالي:
أخبرنا عن دورك الذي تؤديه حالياً كمقاوم في الفيلم السينمائي الفرنسي Une histoire de fou؟
الفيلم يتحدَّثُ ببساطة عن شخص قرَّر أن يكون مقاومًا للفاشيّة القوميَّة التركيَّة. أراد الكاتب ومخرج الفيلم الذي تناول الحقبة ما بين عامي 1921 حتى 1985، أن يصوِّر مقاومة الأرمن السلميَّة كطريقة دفاع عن الذات، من وجهة نظر إنسانيَّة. أحببتُ العمل مع المخرج روبير غينيكيان، لأنه مريح على الرغم من دقّته الصارمة في العمل.
هل أعجبك الفيلم؟
في الواقع، لم أعط رأيي الواضح به، لأنه أعجبني واعتبرت نفسي جزءًا من الفيلم، ومنخرطًا فيه إلى أقصى حد، أعتقد أنَّ هذا الفيلم سينال التقدير والاحترام في كل مكان يعرض فيه. وأنا فخورٌ لأني عملت فيه، ومع هذا المخرج بالذات.
هل حذفت الرقابة بعض المشاهد منه؟
إطلاقاً، وأنا أحييهم لأنهم لم يقتطعوا منه شيئاً.
لماذا أعمالك مقلة تلفزيونياً، هل لأن النصوص لا تعجبك، أم لأن أجرك مرتفع أكثر من غيرك؟
لست معنيًا بهذا الأمر، أخيراً أصبحتُ أعرف كيف أتكلَّم مع المنتجين، إذْ أقول لهم بكل صراحة إني آخذ الأجر الأعلى ذاته الذي يأخذه ممثل على تمثيله في الفيلم نفسه.
متى ترفض العمل؟
لا يوجد سبب معين. هناك عامل الوقت، إذا عرض علي مسلسل وكان الوقتُ مناسباً، أقوم به فورًا. المخرج الذي يقول من هم الممثلون الأفضل في العالم العربي، أسأله فورًا: ماذا تعلم، ليأتِ لنا بممثل قادرٍ على تمثيل مشهدٍ واحد من قصص تشيخوف مثلاً، عندها سأصدقه.
بعض شركات الإنتاج الآن تستعين بالممثل السوري أو المصري للترويج لعملها، ما هو رأيك؟
هذا غير صحيح، لا أحد يراقب "الرايتنغ" في العالم العربي، ليس صحيحاً أن هناك مشكلة في السينما اللبنانية، المشكلة الحقيقية في السينمائيين أنفسهم.
أنت مخرج وكاتب وممثل، أين تجد نفسك أكثر؟
في الثلاثة معاً، أنا مرغم بمعرفتها وإتقانها.
ما هو رأيك باستعانة شركات الإنتاج السينمائيَّة والتلفزيونيَّة بالفنان الذي يغني؟
كممثل لا يستطيعون أن يؤثروا علي، لكلَّ شخص مكانه. والممثل الذي يعتبر أن هذا الأمر يسيء إليه، هذا يعني أنه غير ممثل. شخصياً، لا يشكل هذا أي أثر سلبي على عملي.
من هي الممثلة المفضلة لديك؟
كايت بلانشيت.
والممثل المفضل؟
غبريال يمين، آلان سعادة، ونقولا دانيال.
إقرأ أيضاً: ليلى علوي إلى السينما في "الماء والخضرة والوجة الحسن".
هل أعجبك الفيلم؟
في الواقع، لم أعط رأيي الواضح به، لأنه أعجبني واعتبرت نفسي جزءًا من الفيلم، ومنخرطًا فيه إلى أقصى حد، أعتقد أنَّ هذا الفيلم سينال التقدير والاحترام في كل مكان يعرض فيه. وأنا فخورٌ لأني عملت فيه، ومع هذا المخرج بالذات.
هل حذفت الرقابة بعض المشاهد منه؟
إطلاقاً، وأنا أحييهم لأنهم لم يقتطعوا منه شيئاً.
لماذا أعمالك مقلة تلفزيونياً، هل لأن النصوص لا تعجبك، أم لأن أجرك مرتفع أكثر من غيرك؟
لست معنيًا بهذا الأمر، أخيراً أصبحتُ أعرف كيف أتكلَّم مع المنتجين، إذْ أقول لهم بكل صراحة إني آخذ الأجر الأعلى ذاته الذي يأخذه ممثل على تمثيله في الفيلم نفسه.
متى ترفض العمل؟
لا يوجد سبب معين. هناك عامل الوقت، إذا عرض علي مسلسل وكان الوقتُ مناسباً، أقوم به فورًا. المخرج الذي يقول من هم الممثلون الأفضل في العالم العربي، أسأله فورًا: ماذا تعلم، ليأتِ لنا بممثل قادرٍ على تمثيل مشهدٍ واحد من قصص تشيخوف مثلاً، عندها سأصدقه.
بعض شركات الإنتاج الآن تستعين بالممثل السوري أو المصري للترويج لعملها، ما هو رأيك؟
هذا غير صحيح، لا أحد يراقب "الرايتنغ" في العالم العربي، ليس صحيحاً أن هناك مشكلة في السينما اللبنانية، المشكلة الحقيقية في السينمائيين أنفسهم.
أنت مخرج وكاتب وممثل، أين تجد نفسك أكثر؟
في الثلاثة معاً، أنا مرغم بمعرفتها وإتقانها.
ما هو رأيك باستعانة شركات الإنتاج السينمائيَّة والتلفزيونيَّة بالفنان الذي يغني؟
كممثل لا يستطيعون أن يؤثروا علي، لكلَّ شخص مكانه. والممثل الذي يعتبر أن هذا الأمر يسيء إليه، هذا يعني أنه غير ممثل. شخصياً، لا يشكل هذا أي أثر سلبي على عملي.
من هي الممثلة المفضلة لديك؟
كايت بلانشيت.
والممثل المفضل؟
غبريال يمين، آلان سعادة، ونقولا دانيال.
إقرأ أيضاً: ليلى علوي إلى السينما في "الماء والخضرة والوجة الحسن".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
