وزار روحاني برفقة وفد حكومي اليوم مرقد الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، لإقامة مراسم تجديد العهد، مع بدء عشرية الفجر، وهي الأيام العشرة التي تسبق ذكرى انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، ورافقه كذلك حفيد الإمام حسن الخميني، الذي استبعدته لجنة صيانة الدستور أخيرا، ورفضت ترشحه لانتخابات مجلس خبراء القيادة الذي يشرف على عمل المرشد الأعلى وينتخبه.
وأضاف روحاني خلال كلمته هناك، أنه على لجنة صيانة الدستور أن تضمن تنوع القوائم الانتخابية، ما يفتح المجال أكثر أمام المقترعين ليختاروا من يريدونه، وهو ما يعني نجاح الانتخابات حسب رأيه، مشيرا إلى أن الخميني مؤسس الجمهورية، أكد على حرية الرأي وحرية الاختيار، قائلا إنه كان يؤكد على الاستقلال ولكنه ليس الاستقلال الذي يعني الانزواء عن العالم، في إشارة منه لمنتقدي سياسة الانفتاح على الغرب التي تتبعها حكومته.
كما اعتبر أن انتصار الثورة الإسلامية يشبه إنجاز حكومته التي صمدت وفاوضت الدول الست الكبرى وانتهى الأمر بالتوصل لاتفاق نووي، داعيا تيارات الداخل لعدم استخدام المبادئ التي تحدث عنها الخميني لصالح تيار دون آخر.
في سياق متصل، أعرب حسن الخميني، عن تقديمه اعتراضا على قرار لجنة صيانة الدستور، ونقلت عنه المواقع الإيرانية قوله إن سبب رفضه والذي تحدثت عنه اللجنة بعدم تقدمه للامتحان للتأكد من امتلاكه للشروط والمعايير الدينية المطلوبة، غير صحيح، كونه تم التأكيد من قبل على عدم ضرورة المشاركة في هذا الامتحان، فضلا عن إشارته لعدم دعوته لأي لقاء أو مقابلة شفهية بذات الوقت، معتبرا أن اللجنة تستطيع أخذ رأي رجال دين الحوزة العلمية حوله بعين الاعتبار.
اقرأ أيضا: إقصاءات لجنة صيانة الدستور تطلق معركة الانتخابات الإيرانية