ذكر موقع الرئاسة الإيرانية أن الرئيسين الإيراني حسن روحاني والفرنسي ايمانويل ماكرون تحدثا خلال اتصال هاتفي أكد خلاله روحاني أن التحريض على العنف لا يصح ربطه بالمطالبات أو بالنقد المشروع، موضحاً أنه لا يمكن لأي دولة أن تتساهل في الحفاظ على أمن مواطنيها، حسب تعبيره.
وانتقد الرئيس الإيراني وجود جماعة مجاهدي خلق المعارضة في باريس، واصفاً إياها بالإرهابية، كونها تحرض على العنف في إيران، وقال لماكرون إنه يتوقع منه ومن بلاده التصرف بشكل قانوني إزاء هؤلاء.
كذلك ركّز روحاني على حرص بلاده على استمرار العمل باتفاقها النووي، مؤكداً أن طهران ستلتزم بما عليها من بنود.
ودعا روحاني نظيره الفرنسي إلى تسريع العمل لرفع الحصار عن الشعبين السوري واليمني وإرسال المساعدات لهما، فضلاً عن تكثيف العمل لتطبيق المصالحة الوطنية في سورية.
أما ماكرون فذكر، حسب موقع الرئاسة الإيرانية، أن باريس ملتزمة بالاتفاق النووي فهو يصب في مصلحة الاستقرار في العالم، ودعا ماكرون إلى مواصلة التنسيق لإيجاد حل للأزمتين السورية واليمنية، مضيفاً أن باريس ليست مع تصنيف إيران ضمن محور الشر، معتبراً أن ذلك من شأنه رفع مستوى التوتر في الإقليم.