روجر ووترز يناشد مادونا: لا تغنّي في تل أبيب

18 ابريل 2019
تقام المسابقة في 18 مايو المقبل (باراس غريفين/Getty)
+ الخط -
دعا الموسيقي والناشط في حملة مقاطعة إسرائيل، روجر ووترز، الفنانة الأميركية، مادونا، إلى مقاطعة حفلها المقرر في تل أبيب، في مايو/أيار المقبل، ومناشداً إياها الالتفات إلى معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت سطوة احتلال عنصري.

ومن المقرر أن تشارك مادونا في مسابقة "يوروفيجن" التي تقام في تل أبيب، في 18 مايو/أيار المقبل، بعد فوز المغنية الإسرائيلية، نيتا بارزيلاي، بالجائزة العام الماضي.

وفي مقالة نشرتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، مساء أمس الأربعاء، وجّه روجر ووترز كلامه إلى مادونا: "إذا كنت تؤمنين بحقوق الإنسان، فلا تغنّي في تل أبيب"، معتبراً أن قبولها الدعوة للمشاركة في "يوروفيجن" يثير مجدداً "أسئلة أخلاقية وسياسية على كل واحد منّا التفكير فيها".

ولفت ووترز إلى أن الفنانين يوافقون على الغناء في تل أبيب بينما "يرزح الشعب الفلسطيني تحت سطوة احتلال عنصري قاس، ولا يتمتع بحقوقه في الحياة والحرية وتقرير المصير".

ووصف مزاعم فنانين بأنهم يغنون لدى الاحتلال الإسرائيلي لبناء الجسور وتعزيز السلام بـ "الهراء".


وشدّد على أن الموافقة على الغناء هناك "تساعد على تطبيع الاحتلال والفصل العنصري والتطهير العرقي وسجن الأطفال وذبح المتظاهرين العزّل...".

وتطرق إلى الاتهامات التي توجه إليه بمعاداة السامية لمناصرته حقوق الإنسان وانتقاده الحكومة الإسرائيلية، مشبهاً إياها بالدخان الذي يستخدم في "صرف الانتباه وتشويه سمعة من يسلطون الضوء على جرائم إسرائيل ضد الإنسانية".

يذكر أن "الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات" اعتبرت استضافة "يوروفيجن" محاولة "لغسل سمعة الاحتلال العسكري والاستيطاني عن طريق الفن".

وتلقت دعوة الحركة تأييداً من مشاهير بريطانيين، في يناير/كانون الثاني الماضي، منهم مصممة الأزياء فيفيان وستوود والممثلتان جولي كريستي وماكسين بيك والمغني بيتر غابرييل.

وكان هؤلاء ضمن 50 شخصاً وقعوا على خطاب لصحيفة "ذا غارديان" يدعو "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) "للضغط من أجل تغيير مكان إقامة حفل يوروفيجن إلى دولة لا ترتكب فيها جرائم ضد الحرية".

المساهمون