أسبوعان فقط ويطوي برنامجا ستار أكاديمي بنسخته العاشرة، وآراب أيدول بنسخته الثالثة موسمين مرّا مرور الكرام على الجماهير. فيما بدا تكرارا وروتينا لمواسم سابقة من البرنامجين اللذين يحظيان بشعبية مرتفعة بين الناس.
لكن السؤال هل هناك مواسم مقبلة منهما؟ ما زالت محطة إم بي سي / mbc المنشغلة بالتحضير لبرنامجي "آراب غات تالنت" و"إكس فاكتر" لا تملك قراراً نهائياً يتعلق بالتجديد لموسم رابع من برنامج آراب أيدول، وإن أكّدت معلومات خاصة بـ "العربي الجديد" أنّ القناة تتجه إلى موسم رابع، لأنّ عدد المواهب العربية يستحق موسما آخر، فيما لو حصل ذلك أو تقرر تقديم موسم رابع منه فيجب على محطة إم بي سي إعادة النظر في نجوم لجنة التحكيم. واعتبر المصدر أنّ إم بي سي ستفرض على النجمة أحلام مثلاً التقيد بإرشادات المحطة، وانفتاحها بعد موجة من الأخطاء التي ارتكبتها صاحبة "ناويلك" هذا الموسم وغيره من المواسم.
فبعد الإساءة للفنان راغب علامة في الموسم الماضي، أساءت أحلام هذا العام للصحافة. وأكثر من ذلك، عمد زوجها رجل الأعمال وبطل الرالي القطري مبارك الهاجري ومرافقوه إلى ضرب المصوّر اللبناني طاهر ناصيف التابع للشبكة السعودية، ولم تنته القضية حتى الآن بين زوج أحلام والمصور.
ومهما كانت النتائج، فإنّ ذلك يضع المحطة في موقف محرج كون الحادثة حصلت في مبناها، وبالتالي يفتح المجال أمام استفسارات كثيرة كانت إم بي سي بغنى عنها. من دون شك، فإنّ القيّمين على آراب أيدول هذا العام يدركون تماماً أنّ "ستاراك" تفوّق عليه ونافسه في دول المغرب العربي.
فشركة إندمول مالكة ومنتجة "ستاراك" عرفت كيف تخاطب أو تهرب من خفوت البرنامج في لبنان وجزء من دول الخليج، متوجهة إلى المغرب عبر باقة من طلاب الجزائر، وتونس، والمغرب، فكانت ابتسام تسكت من المغرب وكنزة من الجزائر وغادة من تونس بطلات الموسم العاشر من البرنامج. وحسناً فعلت إندمول في استغلال الطالبات وعمدت في المقابل إلى استضافة مجموعة من النجوم الشباب الذين يخاطبون هذا الجزء من الجمهور الكبير. فحضر النجم فوديل والفنان المغربي سعد المجرد، وغيرهم من نجوم معروفين لرفع نسبة المشاهدة وتقديم وجبة موجهة إلى الجمهور المتابع بشكل لائق وممتع. فهناك استثمار جيد عبر محطتي تلفزيون تونسية وجزائرية شاركت في عرض النسخة العاشرة، ما أكسب إندمول معركة من حرب البرامج الفنية أقلّه في المغرب. انتصر ستاراك على آراب أيدول الذي استفحل متسلحاً بمشترك يمني هو وليد الجيلاني، طمعاً بالجمهور اليمني الذي عانى لفترة من دخول مواطنيه إلى برامج الهواة.
لكن إم بي سي لم تتلقف ذلك فأخرجت الجيلاني قبل ثلاثة أسابيع من موعد الختام ما شكّل صدمة واتهام المحطة بالتزوير.
لكن السؤال هل هناك مواسم مقبلة منهما؟ ما زالت محطة إم بي سي / mbc المنشغلة بالتحضير لبرنامجي "آراب غات تالنت" و"إكس فاكتر" لا تملك قراراً نهائياً يتعلق بالتجديد لموسم رابع من برنامج آراب أيدول، وإن أكّدت معلومات خاصة بـ "العربي الجديد" أنّ القناة تتجه إلى موسم رابع، لأنّ عدد المواهب العربية يستحق موسما آخر، فيما لو حصل ذلك أو تقرر تقديم موسم رابع منه فيجب على محطة إم بي سي إعادة النظر في نجوم لجنة التحكيم. واعتبر المصدر أنّ إم بي سي ستفرض على النجمة أحلام مثلاً التقيد بإرشادات المحطة، وانفتاحها بعد موجة من الأخطاء التي ارتكبتها صاحبة "ناويلك" هذا الموسم وغيره من المواسم.
فبعد الإساءة للفنان راغب علامة في الموسم الماضي، أساءت أحلام هذا العام للصحافة. وأكثر من ذلك، عمد زوجها رجل الأعمال وبطل الرالي القطري مبارك الهاجري ومرافقوه إلى ضرب المصوّر اللبناني طاهر ناصيف التابع للشبكة السعودية، ولم تنته القضية حتى الآن بين زوج أحلام والمصور.
ومهما كانت النتائج، فإنّ ذلك يضع المحطة في موقف محرج كون الحادثة حصلت في مبناها، وبالتالي يفتح المجال أمام استفسارات كثيرة كانت إم بي سي بغنى عنها. من دون شك، فإنّ القيّمين على آراب أيدول هذا العام يدركون تماماً أنّ "ستاراك" تفوّق عليه ونافسه في دول المغرب العربي.
فشركة إندمول مالكة ومنتجة "ستاراك" عرفت كيف تخاطب أو تهرب من خفوت البرنامج في لبنان وجزء من دول الخليج، متوجهة إلى المغرب عبر باقة من طلاب الجزائر، وتونس، والمغرب، فكانت ابتسام تسكت من المغرب وكنزة من الجزائر وغادة من تونس بطلات الموسم العاشر من البرنامج. وحسناً فعلت إندمول في استغلال الطالبات وعمدت في المقابل إلى استضافة مجموعة من النجوم الشباب الذين يخاطبون هذا الجزء من الجمهور الكبير. فحضر النجم فوديل والفنان المغربي سعد المجرد، وغيرهم من نجوم معروفين لرفع نسبة المشاهدة وتقديم وجبة موجهة إلى الجمهور المتابع بشكل لائق وممتع. فهناك استثمار جيد عبر محطتي تلفزيون تونسية وجزائرية شاركت في عرض النسخة العاشرة، ما أكسب إندمول معركة من حرب البرامج الفنية أقلّه في المغرب. انتصر ستاراك على آراب أيدول الذي استفحل متسلحاً بمشترك يمني هو وليد الجيلاني، طمعاً بالجمهور اليمني الذي عانى لفترة من دخول مواطنيه إلى برامج الهواة.
لكن إم بي سي لم تتلقف ذلك فأخرجت الجيلاني قبل ثلاثة أسابيع من موعد الختام ما شكّل صدمة واتهام المحطة بالتزوير.
خلاصة القول، إنّ برامج المواهب باقية وتتمدد وستشهد بداية العام المقبل الموسم الجديد من "آراب غوت تالنت" والتحضير لـ إكس فاكتر وبرامج أخرى، من المؤكد أنّها ستُسهم برفع نسبة المشاهدة لكن الأكثر تأكيداً، أنّ جهودها تذهب سدى بعد الحلقة الختامية.