سجل محمد صلاح الهدف الثاني في تاريخ منتخب مصر بالمونديال في مرمى نظيره الروسي بكأس العالم المقام في روسيا 2018، وذلك بعد 28 عاماً من الهدف الأول الذي أحرزه مجدي عبدالغني في كأس العالم بإيطاليا عام 1990 في مرمى هولندا.
هناك عوامل مشتركة بين الهدفين في نقاط رئيسية عدة، أولها أنهما من ركلتي جزاء، وأن سببهما هو "المسك"، ولكن شتان ما بين المخالفتين، فالأولى كان المسك خلالها على حسام حسن، نجم مصر آنذاك، حين بدأ من خارج منطقة الجزاء وانتهى داخل المنطقة، وقانون كرة القدم في ذلك التوقيت عام 1990 كان ينصُّ على أن مخالفة المسك تُحتسب منذ بدايتها وليس نهايتها، أي أنها كانت ضربة جزاء غير صحيحة.
هناك عوامل مشتركة بين الهدفين في نقاط رئيسية عدة، أولها أنهما من ركلتي جزاء، وأن سببهما هو "المسك"، ولكن شتان ما بين المخالفتين، فالأولى كان المسك خلالها على حسام حسن، نجم مصر آنذاك، حين بدأ من خارج منطقة الجزاء وانتهى داخل المنطقة، وقانون كرة القدم في ذلك التوقيت عام 1990 كان ينصُّ على أن مخالفة المسك تُحتسب منذ بدايتها وليس نهايتها، أي أنها كانت ضربة جزاء غير صحيحة.
وتم تعديل قانون الكرة مؤخراً ضمن حزمة تعديلات في السنوات الأخيرة، وتغيير العقوبة في مخالفة مسك الخصم، إذ نص القانون على أن المسك تحتسب المخالفة فيه من نهايته.
واعتمد حكم المساعد الفيديو "فار" على هذا التعديل في مباراة مصر وروسيا باحتساب المخالفة ضربة جزاء وليس ركلة حرة مباشرة كما احتسبها الحكم في البداية، قبل أن يراجعه "فار" ويغيّر القرار إلى ضربة جزاء.