رفعت "القوة الثالثة"، الداعمة للمجلس الرئاسي جنوب ليبيا، درجة التأهب خلال الساعات القليلة الماضية في عدة مناطق نفطية وسط جنوب ليبيا.
وقال المتحدث باسم القوة الثالثة، أحمد قليوان، في تصريحات لــ"العربي الجديد" إن: "وحدات من القوة الثالثة شددت من حراساتها على مواقع نفطية أهمها حقل الشرارة النفطي بعد ورود أنباء عن تسلل مقاتلين تابعين لتنظيم "داعش" من سرت عبر طرقات صحراوية إلى جنوب ليبيا".
وأضاف أن: "القوة الثالثة بدأت في تسيير عدد من الدوريات الصحراوية وتشديد الإجراءات في حواجز التفتيش المنتشرة في الطرقات المؤدية إلى جنوب ليبيا".
وتأتي حالة التأهب بعد رصد طيران تابع لغرفة الطواري الجوية التابعة للبنيان المرصوص لرتل من السيارات المسلحة التابعة لـ"داعش" كانت تمر بالقرب من قاعدة الجفرة جنوب غرب البلاد قبل أن تخفي.
وأعلنت عملية البنيان المرصوص الأسبوع الماضي عن تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الاستطلاعية وسط وغرب وجنوب ليبيا بهدف ملاحقة عناصر "داعش" الفارين من سرت بعد الهزيمة التي منيوا بها على يد قوات الرئاسي في سرت.
ويتوقع متابعون للشأن الليبي أن يلجأ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى استهدف منشآت حيوية، لا سيما في منطقة جنوب ليبيا البعيدة عن سلطات طرابلس وطبرق بعد أن فقد معاقله بمدينة سرت جراء معارك قوات الرئاسي في سرت.