رفات بشرية بالفاتيكان قد تحل لغز جريمتين وقعتا قبل 35 عامًا

31 أكتوبر 2018
اختفتا بشكل منفصل في روما، بفارق 40 يومًا (تويتر)
+ الخط -
عثرت الشرطة يوم الإثنين، على أجزاء من عظام بشرية، خلال أعمال ترميم في عقار يملكه الفاتيكان، بجوار المكتب الدبلوماسي للكرسي الرسولي (كيان سياسي قانوني معترف به دوليًا يرأسه البابا) في روما، مما قد يساعد على حل جريمتين وقعتا منذ 35 عامًا، وفقًا لبيان رسمي صدر عن الفاتيكان أمس الثلاثاء.

وتحقق الشرطة اليوم بالتعاون مع الأطباء الشرعيين، لتحديد عمر الجثة وتاريخ الوفاة، وسيبحث المحققون على وجه الخصوص، فيما إذا كان حمضها النووي يتطابق مع الحمض النووي لإيمانويلا أورلاندي أو ميريلا غريغوري، اللتين اختفتا بشكل منفصل في روما، بفارق 40 يومًا عام 1983، وفقًا لموقع "ذا غارديان".

وكانت أورلاندي ابنة أحد أفراد شرطة الفاتيكان، وشوهدت آخر مرة في 22 حزيران/ يونيو عام 1983، بعد مغادرة حصة موسيقى كانت تحضرها، وأشيع وقتها أن المراهقة البالغة من العمر 15 عامًا، اختطفت على يد عصابة جريمة منظمة، للضغط على مسؤولي الفاتيكان لدفع المال، في حين ادعى آخرون أنها اختطفت لمقايضتها على إطلاق سراح محمد علي آغا، وهو تركي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981.



ونظم بيترو شقيق أورلاندي، حملة مستمرة منذ عقود، لمعرفة ما الذي حدث لها، واتهم الفاتيكان بالصمت المتعمد والتواطؤ في القضية، على الرغم من أن الأخير صرح في عدة مناسبات أن مسؤوليه يتعاونون مع الشرطة الإيطالية لكشف ملابسات الجريمة.

واختفت غريغوري قبل 40 يومًا بالضبط من اختفاء أورلاندي، وقالت والدتها أنها أجابت على اتصال داخلي في شقة عائلتها، قبل أن تخبرهم أن صديقًا لها على الباب وأنها ستخرج للتحدث معه، إلا أنها لم تعد إطلاقا، كما لم يستبعد المحققون احتمال ارتباط حالتي الاختطاف مع بعضهما.

المساهمون