رعب في برشلونة بسبب عطلة مارس!

يحلم برشلونة بنهاية مثالية للموسم الحالي بتكرار إنجاز الثلاثية، وبخاصة بعد أن أصبح قاب قوسين من الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني كما وصل لنهائي كأس الملك وسيكون مرشحا لتخطي مانشستر يونايتد في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.

وستكون فترة التوقف الحالية أو عطلة مارس/آذار فرصة لالتقاط الأنفاس، لكن إدارة البرسا تخشى تكرار ذكرياتها السيئة بعد هذه العطلة بالتحديد في المواسم الأخيرة.

فبعد عطلة مارس/آذار في 2016 سقط برشلونة أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال وكاد يخسر صراع الليغا، أما في نفس العطلة في 2017 فتعرض للهزيمة أمام ملقة في الليغا وأضاع اللقب كما خسر بثلاثية من يوفنتوس وودع التشامبيونز، وفي 2018 حدثت كارثة روما حين خسر بهدف مانولاس.

وباتت عطلة مارس مصدر شؤم للنادي الكتالوني وخاصة في آخر ثلاثة مواسم بعد أن أهدر ألقابا مهمة، بعد أيام قليلة من العودة من هذه العطلة التي تكون مخصصة لارتباطات المنتخبات.

ويأمل البرسا ألا يتضرر نجومه من الإرهاق أو الإصابات في الفترة الدولية كي لا تتكرر معاناته في السنوات الأخيرة، وخاصة أسطورته ليونيل ميسي الذي عاد لتشكيلة الأرجنتين بعد غياب منذ كأس العالم في روسيا.

وكانت إصابة لويس سواريز ضارة نافعة للبرسا، حيث غاب هداف الأوروغواي عن رحلة شاقة إلى الصين مع منتخب بلاده، وسيخضع للعلاج في هذه الفترة على أن يعود للبرسا مع استئناف نشاط الأندية.