طوّرت شركة "مختبرات الريشة" (Plume Labs) جهاز استشعار صغيراً، يتم توصيله إلى تطبيق الهاتف الذكي، والذي يسمح بتوفير في الوقت الآني ورصد نوعية الهواء الذي يتم تنفسه. ويعتبر هذا الجهاز أحد الابتكارات، التي قدمت في معرض التكنولوجيا الرقمية بمدينة السين، بفرنسا.
إن قياس تعرض الشخص للتلوث، إما في المنزل أو في الطريق أو في العمل، سيصبح ممكناً في المستقبل القريب. فبفضل جهاز الاستشعار الصغير، والذي يمكن حمله في اليد، وتوصيله بتطبيق الهاتف المحمول، فإنك تستطيع رصد نوعية الهواء الذي تتنفسه.
هذا الجهاز المتصل الصغير، من تصميم الشركة الناشئة "مختبرات الريشة". وقد اختبر لأول مرة من قبل الجمهور خلال المهرجان التكنولوجي "المستقبل في السين"، الذي امتد من 11 إلى 14 يونيو/ حزيران 2015 في باريس.
إن المعدات الحالية لتتبع جودة الهواء تعتبر من المعدات الثقيلة والثابتة. ويذكر صاحب المشروع، رومان لاكومب، أنه من خلال عمليات طويلة من التصغير في هذه التقنيات الثقيلة والمعقدة، توصل فريقه إلى جعل تكنولوجيا تتبع تلوث الهواء في متناول الجميع.
إن التلوث ظاهرة غير مرئية، ولكن يمكن للشخص من خلال الجهاز القيام بحماية نفسه بشكل أفضل، فعندما يدرك هذه المعطيات فإنه يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحته.
وباستخدام جهاز الاستشعار، يستطيع الجميع وفي كل مكان، أن يتعرفوا إلى نسب أربع ملوثات رئيسية داخلية أو خارجية، وهي الجسيمات الصغيرة وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون، والمركبات العضوية المتطايرة، وبالتالي التكيف وأنشطتهم اليومية عن علم ومعرفة.
وفي نهاية المطاف، يقدم تطبيق الهاتف الذكي أيضاً توصيات عملية وتنبيهات مخصصة، ومن بينها: التهوية الداخلية لإجلاء المواد المسببة للحساسية وتحسين النوم، واختيار الوقت المناسب لممارسة رياضة العدو أو القيام بنزهة مع الأطفال، حيث يوفر التطبيق أربع أيقونات صغيرة تمثل الأنشطة الأربعة،على التوالي: الركض، وركوب الدراجات، والتجوال مع الأطفال الصغار، والاسترخاء في أحد المقاهي. ويتغير لونها تبعاً لمستوى التلوث البيئي المتواجد فيه الشخص.
ومع أن جهاز الاستشعار لا يزال في مرحلة الأنموذج الأولي، يرى فريق مختبرات الريشة أبعد من ذلك، حيث أن البيانات المجمعة بقدر ما تحاول تكييف ومساعدة صاحبها في الحفاظ على صحته، فإنها تعتبر قاعدة بيانات مهمة لمراكز البحث لرسم خريطة دقيقة للتلوث البيئي عن منطقة معينة.
اقرأ أيضاً: الآن يمكنكم استخدام "ماسينجير" من دون حسابٍ على "فيسبوك"
إن قياس تعرض الشخص للتلوث، إما في المنزل أو في الطريق أو في العمل، سيصبح ممكناً في المستقبل القريب. فبفضل جهاز الاستشعار الصغير، والذي يمكن حمله في اليد، وتوصيله بتطبيق الهاتف المحمول، فإنك تستطيع رصد نوعية الهواء الذي تتنفسه.
هذا الجهاز المتصل الصغير، من تصميم الشركة الناشئة "مختبرات الريشة". وقد اختبر لأول مرة من قبل الجمهور خلال المهرجان التكنولوجي "المستقبل في السين"، الذي امتد من 11 إلى 14 يونيو/ حزيران 2015 في باريس.
إن المعدات الحالية لتتبع جودة الهواء تعتبر من المعدات الثقيلة والثابتة. ويذكر صاحب المشروع، رومان لاكومب، أنه من خلال عمليات طويلة من التصغير في هذه التقنيات الثقيلة والمعقدة، توصل فريقه إلى جعل تكنولوجيا تتبع تلوث الهواء في متناول الجميع.
إن التلوث ظاهرة غير مرئية، ولكن يمكن للشخص من خلال الجهاز القيام بحماية نفسه بشكل أفضل، فعندما يدرك هذه المعطيات فإنه يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحته.
وباستخدام جهاز الاستشعار، يستطيع الجميع وفي كل مكان، أن يتعرفوا إلى نسب أربع ملوثات رئيسية داخلية أو خارجية، وهي الجسيمات الصغيرة وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون، والمركبات العضوية المتطايرة، وبالتالي التكيف وأنشطتهم اليومية عن علم ومعرفة.
#SmartTechno Air Report, l’appli anti-pollution qui nous donne de l’air http://t.co/7WoJs5fiHn cc @Plume_Labs pic.twitter.com/feXqQYGVKF
— LaSmartAttitude (@LaSmartAttitude) June 26, 2015
وفي نهاية المطاف، يقدم تطبيق الهاتف الذكي أيضاً توصيات عملية وتنبيهات مخصصة، ومن بينها: التهوية الداخلية لإجلاء المواد المسببة للحساسية وتحسين النوم، واختيار الوقت المناسب لممارسة رياضة العدو أو القيام بنزهة مع الأطفال، حيث يوفر التطبيق أربع أيقونات صغيرة تمثل الأنشطة الأربعة،على التوالي: الركض، وركوب الدراجات، والتجوال مع الأطفال الصغار، والاسترخاء في أحد المقاهي. ويتغير لونها تبعاً لمستوى التلوث البيئي المتواجد فيه الشخص.
ومع أن جهاز الاستشعار لا يزال في مرحلة الأنموذج الأولي، يرى فريق مختبرات الريشة أبعد من ذلك، حيث أن البيانات المجمعة بقدر ما تحاول تكييف ومساعدة صاحبها في الحفاظ على صحته، فإنها تعتبر قاعدة بيانات مهمة لمراكز البحث لرسم خريطة دقيقة للتلوث البيئي عن منطقة معينة.
اقرأ أيضاً: الآن يمكنكم استخدام "ماسينجير" من دون حسابٍ على "فيسبوك"