أعلنت ولاية كاليفورنيا الأميركية أنها تبحث إدراج اللحوم المصنعة على قائمة المواد المسرطنة، في حين دعت كل من ألمانيا وإيطاليا إلى عدم الامتناع عن تناول الوجبات المحلية المعتادة، مع الاعتدال في استهلاكها، وذلك رداً على تقرير منظمة الصحة العالمية الذي أكد تسبب اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض السرطان للمستهلكين.
وتعكف ولاية كاليفورنيا على بحث تقرير منظمة الصحة لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يتعين إدراج اللحوم الحمراء والمصنعة على قائمة الأغذية التي يحتمل أن تكون مسببة للسرطان، ما يهيئ المجال لخوض معركة مع شركات تصنيع وحفظ اللحوم بشأن الملصقات التحذيرية على المنتجات.
ومن شأن هذا القرار أن يقلل طلب المستهلكين على هذه المنتجات ما يلحق الضرر بالمنتجين الكبار، وقد يفتح الباب على مصراعيه أمام قيام جمهور المستهلكين ممن أصيبوا بالأورام برفع دعاوى قضائية على شركات إنتاج اللحوم.
اقرأ أيضاً: اللحوم المُصنّعة تسبب السرطان.. ما هي المواد الأخرى؟
وتتصدر كاليفورنيا عادة المبادرات الخاصة بالمستهلكين لا سيما في قطاع الزراعة وقد كانت وراء قوانين لوضع الدجاج في أقفاص أكبر حجما وفرض قيود على استخدام المضادات الحيوية في مجال الثروة الحيوانية وذلك قبل تطبيق هذه القوانين في ولايات أخرى بالبلاد.
وتقول مبادرة تم اقرارها في كاليفورنيا عام 1986 إن الولاية تحتفظ بقائمة من المواد الكيميائية وغيرها التي يعرف انها قد تتسبب في زيادة احتمالات الاصابة بالأورام وانه يتعين على المنتجين وضع تحذيرات واضحة وملائمة بالنسبة للمستهلكين.
على صعيد متصل، أعلن وزير الزراعة الألماني اني كريستيان شميت في بيان، أمس الثلاثاء، أن الألمان يجب ألا يمتنعوا عن تناول وجبتهم المفضلة من النقانق المسماة (براتفورست) على الرغم من تقرير منظمة الصحة العالمية(...)، متابعاً " لها فوائد جمة إذا تم تناولها باعتدال، والإفراط غير صحي".
من جهتها، حثت إيطاليا مستهلكي اللحوم على ألا يصيبهم الهلع بعد تحذير المنظمة الدولية. وردت الرابطة الزراعية الإيطالية (كولديريتي) في بيان "لا ترهيب بشأن اللحوم، إذ إن اللحوم الإيطالية هي الوجبات الصحية بدرجة أكبر"، مشيرة إلى أن الأغذية الإيطالية تقف وراء أعلى توقعات بشأن طول العمر في العالم، التي تصل إلى 80 عاماً بالنسبة للذكور و85 عاماً للنساء.
اقرأ أيضاً: دراسة أميركيّة: الهامبرغر قد يتسبّب بسرطان الثدي
وقدرت الجمعية الوطنية الإيطالية للحوم إن الإيطاليين عادة ما يستهلكون 25 غراما من هذه اللحوم يومياً. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوضحت أن تناول شريحة من اللحوم المصنعة تزن 50 غراما يومياً -سواء من لحوم الأبقار أو الخنازير التي يجري حفظها عادة بطريقة التمليح أو التدخين- تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18 في المائة.
كما أشارت الرابطة الزراعية الإيطالية إلى أن مبيعات حفظ اللحوم في البلاد تدر عائدات تصل إلى 32 مليار يورو (35 مليار دولار) سنوياً، ويعمل بها 180 ألف فرد.
وقالت بياتريتشي لورنتسين بوزارة الزراعة الايطالية إن الحكومة تعكف على دراسة تقرير منظمة الصحة العالمية، مشيرة في معرض دولي بمدينة ميلانو "تعرفون أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء من العادات الضارة لكم. يكمن السر في أغذية حوض البحر المتوسط ... في تناول الحد الأدنى من كل شيء".
كانت الصحف الإيطالية قد أبرزت في صفحاتها الأولى تقرير منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، مثلما حدث في بقية أرجاء العالم. وحذرت من نقانق (بروسكويتو) المقددة والمملحة التي تقدم في صورة شرائح كمقبلات قبل الوجبات الرئيسية.
وتعكف ولاية كاليفورنيا على بحث تقرير منظمة الصحة لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يتعين إدراج اللحوم الحمراء والمصنعة على قائمة الأغذية التي يحتمل أن تكون مسببة للسرطان، ما يهيئ المجال لخوض معركة مع شركات تصنيع وحفظ اللحوم بشأن الملصقات التحذيرية على المنتجات.
ومن شأن هذا القرار أن يقلل طلب المستهلكين على هذه المنتجات ما يلحق الضرر بالمنتجين الكبار، وقد يفتح الباب على مصراعيه أمام قيام جمهور المستهلكين ممن أصيبوا بالأورام برفع دعاوى قضائية على شركات إنتاج اللحوم.
اقرأ أيضاً: اللحوم المُصنّعة تسبب السرطان.. ما هي المواد الأخرى؟
وتتصدر كاليفورنيا عادة المبادرات الخاصة بالمستهلكين لا سيما في قطاع الزراعة وقد كانت وراء قوانين لوضع الدجاج في أقفاص أكبر حجما وفرض قيود على استخدام المضادات الحيوية في مجال الثروة الحيوانية وذلك قبل تطبيق هذه القوانين في ولايات أخرى بالبلاد.
وتقول مبادرة تم اقرارها في كاليفورنيا عام 1986 إن الولاية تحتفظ بقائمة من المواد الكيميائية وغيرها التي يعرف انها قد تتسبب في زيادة احتمالات الاصابة بالأورام وانه يتعين على المنتجين وضع تحذيرات واضحة وملائمة بالنسبة للمستهلكين.
على صعيد متصل، أعلن وزير الزراعة الألماني اني كريستيان شميت في بيان، أمس الثلاثاء، أن الألمان يجب ألا يمتنعوا عن تناول وجبتهم المفضلة من النقانق المسماة (براتفورست) على الرغم من تقرير منظمة الصحة العالمية(...)، متابعاً " لها فوائد جمة إذا تم تناولها باعتدال، والإفراط غير صحي".
من جهتها، حثت إيطاليا مستهلكي اللحوم على ألا يصيبهم الهلع بعد تحذير المنظمة الدولية. وردت الرابطة الزراعية الإيطالية (كولديريتي) في بيان "لا ترهيب بشأن اللحوم، إذ إن اللحوم الإيطالية هي الوجبات الصحية بدرجة أكبر"، مشيرة إلى أن الأغذية الإيطالية تقف وراء أعلى توقعات بشأن طول العمر في العالم، التي تصل إلى 80 عاماً بالنسبة للذكور و85 عاماً للنساء.
اقرأ أيضاً: دراسة أميركيّة: الهامبرغر قد يتسبّب بسرطان الثدي
وقدرت الجمعية الوطنية الإيطالية للحوم إن الإيطاليين عادة ما يستهلكون 25 غراما من هذه اللحوم يومياً. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوضحت أن تناول شريحة من اللحوم المصنعة تزن 50 غراما يومياً -سواء من لحوم الأبقار أو الخنازير التي يجري حفظها عادة بطريقة التمليح أو التدخين- تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18 في المائة.
كما أشارت الرابطة الزراعية الإيطالية إلى أن مبيعات حفظ اللحوم في البلاد تدر عائدات تصل إلى 32 مليار يورو (35 مليار دولار) سنوياً، ويعمل بها 180 ألف فرد.
وقالت بياتريتشي لورنتسين بوزارة الزراعة الايطالية إن الحكومة تعكف على دراسة تقرير منظمة الصحة العالمية، مشيرة في معرض دولي بمدينة ميلانو "تعرفون أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء من العادات الضارة لكم. يكمن السر في أغذية حوض البحر المتوسط ... في تناول الحد الأدنى من كل شيء".
كانت الصحف الإيطالية قد أبرزت في صفحاتها الأولى تقرير منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، مثلما حدث في بقية أرجاء العالم. وحذرت من نقانق (بروسكويتو) المقددة والمملحة التي تقدم في صورة شرائح كمقبلات قبل الوجبات الرئيسية.