وولدت الممثلة الراحلة في 1962 بسكيكدة، وهي من الأسماء التي تحظى بالاحترام على الصعيد الجزائري، بعدما قضت أكثر من 38 عاماً على خشبة المسرح.
وبدأت الفنانة مشوارها الفني سنة 1979، وكانت أول من اقتحم الخشبة على الصعيد المحلي، لتبرز في وقت وجيز وتواصل مسيرتها، حتى تخصصت في المونودراما (من أنواع المسرح التجريبي يقوم على فنان واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار) سنة 2012.
وتسبب المرض في تراجع عطائها وتواريها عن الأنظار، وزادت الظروف المالية الصعبة من قساوة حياتها، وكانت مضطرة لاستعطاف المتضامنين لمساعدتها.
من بين محاولات مساعدتها ونقلها للعلاج في الخارج، حفل تضامني نُظم قبل شهور بحضور نجوم جزائريين، أبرزهم أحمد شكاط، سليم الشاوي، إلياس سعدي، عيسى السكيكدي، فارس لكلاص، الشاب حسينات، إبراهيم بوطة، عبدو السكيكدي، محمد فلوتي، زنير محمد، بلال طاكيني، بهية راشدي، أمال منيغد، ليندة سلام، فاطمة حليلو، وأسماء أخرى.
ونقلت الصحافة المحلية عن صديقات الفنانة أنها رحلت غاضبة من السلطات، وأنها قالت قبل رحيلها إنها "تشتكي أمر المسؤولين إلى الله بعدما تجاهلوا حالتها ولم يقدموا لها يد المساعدة".