رحيل الفدائية المصرية #علية_الشطوي يحيي ذكريات مقاومة العدوان الثلاثي

25 اغسطس 2020
وفاة الفدائية المصرية علية الشطوي ومصريون يستذكرون العدوان الثلاثي (تويتر)
+ الخط -

توفيت الفدائية المصرية، علية الشطوي، والتي كانت إحدى بطلات المقاومة الشعبية، بمحافظة بورسعيد، ضد العدوان الثلاثي في خمسينات القرن الماضي.

وأثار خبر وفاتها، تفاعلاً كبيراً، على وسائل التواصل الاجتماعي، فاستدعى المغردون، محطات ومواقف من نضالها، خلال عمليات مقاومة المصريين للعدوان الذي شنته فرنسا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

كتبت رضوى "رحلت عن دنيانا الفدائية البورسعيدية ‎#علية_الشطوي، والتي كانت إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد ‎#العدوان_الثلاثي على ‎#مصر، بعد صراع مع المرض، بدأت الشطوي ابنة ‎#بورسعيد، مسيرتها الفدائية وهي في سن 17 من عمرها خلال العدوان الثلاثي على مصر". 

وأضافت "كما برز دورها في حرب 1973 حيث تقدمت بطلب لمحافظ بورسعيد، للتطوع في إسعاف الطوارئ، وكانت تنقل المصابين والعائدين من العمق في ‎#سيناء، بـ لانش قادته بنفسها، وذكرت الشطوي في حوار سابق أنها لا تزال تحتفظ بخوذة وزمزمية تركها لها عميد أصيب في الحرب، لتذكرها بالكفاح في 1973".

وشارك رجب أحمد "‏بنت بلدي بنت بورسعيد الباسلة، ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنه مع النبيين والصديقين والشهداء، فخور بيكي وبآبائنا رافعين هاماتنا لعنان السماء لأننا أحفاد أبطال 56". 

وعلق جمال الشناوي ‏"ادعو لها بالرحمه، رحلت عنا الفدائية المصرية علية الشطوي إبنة بورسعيد الباسلة، شاركت وعمرها 17 عاماً في القتال ضد العدوان الثلاثي، وواصلت بطولاتها طوال أيام حرب أكتوبر، كانت تقود لنش لنقل الجنود المصابين بنفسها". 

وغرد أحمد شاهين "‏‎‎بنت بلدي العظيمة عليها رحمة الله، الحقيقة إن كل بيت في بورسعيد في جد أو جده أو أب وأم شالوا السلاح، وحاربوا في المقاومة، وكتير قصص وحكايات وتوثيقات داخل البيوت، ماحدش يسمع عنها، بلدي رمز نضال، اتكلم عنها العالم، وتعتبر رمز للنضال الشعبي في التاريخ عالمياً".

وعلق أبو أنس: ‏"أبطال وبطلات مجهولون تعمدوا إخفاءهم، وتجهيل الناس بسيرهم حتى لا يقتدوا بهم وهذه واحدة منهم (عليه الشطوى)". 

واستكمل أحمد "‏الله يرحمها، لما تسمع عنها يوم وفاتها، تعرف إن دي بلد طبل وزمر".

وشاركهم فيصل العشري: "‏الناس دي بترحل ومعاها حكايات وقصص كفاح شعب ، يا ريت يكون متوثق".

 
المساهمون