وحمّل السوريون المجتمع الدولي المسؤولية عن إعطاء الضوء الأخضر للنظامين الروسي والسوري بارتكاب الجرائم، فكتب فهد الموسى "مجزرة أطفال حاس برسم الإنسانية". وكتب علاء طراقجي "مجزرة جديدة تضاف لأرشيف الأسد وبوتين، قصف مدرسة في حاس بريف إدلب، وسام جديد تضعه الأمم المتحدة على صدور ممثلي نظام الإجرام لديها".
من جانبه، كتب الناشط وسيم شيركو من بلدة حاس "لم أعد أستطيع أن أدون أسماء الشهداء أو الجرحى ولم يعد بإمكاني الكتابة، لم يعد بإمكاني البكاء".
Facebook Post |
وبواقعية مريرة علّق محمد السلوم "يلي مضيّع ابنه وكان بالمدرسة، يروح ع الجامع، يدور عليه بين الجثث. هيك ببساطة!". ونشر الناشط محمود جنيد تسجيلا يظهر لحظات سقوط القنابل على مدرسة حاس، راصداً مشاعر الرعب التي تصيب الأطفال في الشوارع.
Facebook Post |
من جهته، قال محمود المحمد "إرادة الحياة فيهم كانت سببا كافيا لقتلهم، فالعيش حرا ذنب يستوجب القتل في سورية الأسد، حاس الصمود تنزف فلذات أكبادها، ونحن نبكي خذلاننا وتقصيرنا". وكتبت مها الخطيب "مجزرة حاس... طلاب مضرجون بدمائهم"، ورثى وليد أطفال حاس قائلاً "ستختفي ضحكاتهم وآمالهم، لن يعودوا إلى بيوتهم التي ملأوها بالأمل. سورية تبكي أطفالها".
Facebook Post |
وكتب أنس "ذنب هؤلاء الأطفال أنهم خرجوا صباحا من أحضان أمهاتهم لإرهاب العالم ببضعة أحرف يتعلمونها"، وتساءلت غالية الرحال تعليقاً على صور الضحايا الأطفال "هل ستحرك دموع أمهاتكم الصخور الراسية في وجه حرية الوطن؟ هنا أشلاء أطفال بلدة حاس بعد استهداف المدرسة بمظلات متفجرة وصواريخ الطيران الروسي".
أما مروان الحميد فكتب "رأس الإرهاب والإجرام بشار الأسد ضرب الأطفال بمدارس حاس، وللأمانه ما قصّر نهائياً، بعت 3 طيارات، والطلاب ما بين شهيد وجريح، انتهى حلمهم وحلمنا". وكتب مهند كفرنبل "هذا حالنا اليوم، لم أستطع إحصاء الشهداء والجرحى إثر استهداف مدرسة وأحياء قرية حاس، يسقط العالم، يسقط كل من يدعي الإنسانية في اجتماعاتكم، اللهم ارحم الشهداء واشف الجرحى".
Facebook Post |