قبل أيام، وقف المغني اللبناني، راغب علامة، على مسرح قرطاج، محاولاً العبور مرة جديدة إلى النجاح، والتفاعل مع الجمهور التونسي الذي يعتبر بالنسبة لمعظم الفنانين العرب "المقياس" الأكثر تأثيراً أو دعمًا لوجودهم. محاولات راغب علامة ناجحة، ودائمًا تأتي لصالح صاحب "قلبي عشقها" الذي لا يوفر طاقة من أجل الخروج إلى الناس، سواءٌ عبر الحفلات أو عبر المواقع البديلة، أو حتى استغلال قضية إنسانية، تضمن له مزيداً من التفاعل والحضور.
مقابلة إذاعية واحدة لراغب علامة في تونس، كانت كافية لمزيدٍ من إثارة الجدل. بداية من الكلام عن الرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، والذي جاء تعزيزاً لحضور "السوبر ستار" أكثر هناك. خصوصًا بعد كشف علامة عن لقاء الساعة الذي جمعه بالسبسي، واعتراف الراحل بأنه من محبّيه. صراع البقاء وقول الخطاب الذي يستعطف الجمهور، لا يقتصر على رحلة علامة إلى تونس، ونجاح حفلاته. بل يمتدُّ إلى عودته مدربًا في برنامج "ذا فويس" (انتهى يوم أمس الجمعة تصوير حلقات التجارب الأولى "الصوت وبس").
قبول راغب علامة بالعودة الى برامج المواهب الغنائية، يناقضُ قراراً اتّخذه عام 2014. هنا تصريح لعلامة قبل خمس سنوات، بعد انسحابه من برنامج "آراب أيدول" قال فيه: "هذا أهم قرار اتخذته، ولم أكن مهتماً بأن أعود في الموسم الثالث مستفيداً من الثغرات القانونية التي تركت لي مخرجاً لأعلن انسحابي". وقد خرج علامة، بحسب تعبيره، بكل اقتناع وقوة، من دون أن يترك مأخذاً عليه. وقال علامة أنذاك: "وضعوا شرطاً أساسياً لنكمل معاً فاعتذرت. فكّروا الأشيا اللي بتنطبق على غيري بتمشي عليي، نسيوا إني مش متل الكل. هل يجوز فنانة توقّف الهوا وتطلب أكل بلا ما حدا ياخد موقف (يقصد أحلام)؟ أو تقول لإحدى المشتركات "فشختيني" بوقت نحنا على شاشة رائدة ومنطل على الملايين؟ الخطأ استمر شهوراً من جهة واحدة من دون أن تتخذ المحطة أي موقف". وعند سؤاله، آنذاك، إذا ما كان البرنامج سيتأثّر بغيابه، أجابَ ضاحكاً: "أنا عرّاب البرنامج ولم أعلم بموعد انطلاقه إلا من خلال تويتر".
علامة أكد أنّ موضة برامج اكتشاف المواهب بدأت تنتهي "أنا بفكر لبعيد من هيك فلّيت". يذكر راغب علامة كل شيء، لكنّه لا يتحدث في المقابلة عن العقد المالي الذي أعاده إلى أحضان MBC، بعدما انتقدها بأنها لم تتخذ أي موقف بخصوص أحلام.
قبل سنوات، كانت هذه هي أسباب انسحاب علامة من البرنامج أو المحطة. لكنه اليوم، يقول إن خلافه لم يكن مع زميلته أحلام. بل عندما أُخبر أن أحلام ستكون إلى جانبه في "فويس" لم يبد اعتراضًا. وهذا بالطبع يتناقض مع حقيقة ومشاعر علامة تجاه أحلام، إذْ لم ينسجم معها. وبالعودة إلى تصريحٍ تلفزيوني آخر، قال فيه علامة عن أحلام: "لم نكن يومًا أصدقاء. تعارفنا قبل سنوات طويلة، لكنها ليست صديقتي بالمعنى الحقيقي للكلمة". أسابيع قليلة تفصل عن مشهد جلوس راغب علامة إلى جانب أحلام. "الأكشن" بجرعة جديدة، ينتظره الجمهور الذي لم يعد يأبه بالمواهب، بقدر اهتمامه بالخلاف أو "الشجار" على الهواء دون هدف سوى للترويج.
مقابلة إذاعية واحدة لراغب علامة في تونس، كانت كافية لمزيدٍ من إثارة الجدل. بداية من الكلام عن الرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، والذي جاء تعزيزاً لحضور "السوبر ستار" أكثر هناك. خصوصًا بعد كشف علامة عن لقاء الساعة الذي جمعه بالسبسي، واعتراف الراحل بأنه من محبّيه. صراع البقاء وقول الخطاب الذي يستعطف الجمهور، لا يقتصر على رحلة علامة إلى تونس، ونجاح حفلاته. بل يمتدُّ إلى عودته مدربًا في برنامج "ذا فويس" (انتهى يوم أمس الجمعة تصوير حلقات التجارب الأولى "الصوت وبس").
قبول راغب علامة بالعودة الى برامج المواهب الغنائية، يناقضُ قراراً اتّخذه عام 2014. هنا تصريح لعلامة قبل خمس سنوات، بعد انسحابه من برنامج "آراب أيدول" قال فيه: "هذا أهم قرار اتخذته، ولم أكن مهتماً بأن أعود في الموسم الثالث مستفيداً من الثغرات القانونية التي تركت لي مخرجاً لأعلن انسحابي". وقد خرج علامة، بحسب تعبيره، بكل اقتناع وقوة، من دون أن يترك مأخذاً عليه. وقال علامة أنذاك: "وضعوا شرطاً أساسياً لنكمل معاً فاعتذرت. فكّروا الأشيا اللي بتنطبق على غيري بتمشي عليي، نسيوا إني مش متل الكل. هل يجوز فنانة توقّف الهوا وتطلب أكل بلا ما حدا ياخد موقف (يقصد أحلام)؟ أو تقول لإحدى المشتركات "فشختيني" بوقت نحنا على شاشة رائدة ومنطل على الملايين؟ الخطأ استمر شهوراً من جهة واحدة من دون أن تتخذ المحطة أي موقف". وعند سؤاله، آنذاك، إذا ما كان البرنامج سيتأثّر بغيابه، أجابَ ضاحكاً: "أنا عرّاب البرنامج ولم أعلم بموعد انطلاقه إلا من خلال تويتر".
علامة أكد أنّ موضة برامج اكتشاف المواهب بدأت تنتهي "أنا بفكر لبعيد من هيك فلّيت". يذكر راغب علامة كل شيء، لكنّه لا يتحدث في المقابلة عن العقد المالي الذي أعاده إلى أحضان MBC، بعدما انتقدها بأنها لم تتخذ أي موقف بخصوص أحلام.
قبل سنوات، كانت هذه هي أسباب انسحاب علامة من البرنامج أو المحطة. لكنه اليوم، يقول إن خلافه لم يكن مع زميلته أحلام. بل عندما أُخبر أن أحلام ستكون إلى جانبه في "فويس" لم يبد اعتراضًا. وهذا بالطبع يتناقض مع حقيقة ومشاعر علامة تجاه أحلام، إذْ لم ينسجم معها. وبالعودة إلى تصريحٍ تلفزيوني آخر، قال فيه علامة عن أحلام: "لم نكن يومًا أصدقاء. تعارفنا قبل سنوات طويلة، لكنها ليست صديقتي بالمعنى الحقيقي للكلمة". أسابيع قليلة تفصل عن مشهد جلوس راغب علامة إلى جانب أحلام. "الأكشن" بجرعة جديدة، ينتظره الجمهور الذي لم يعد يأبه بالمواهب، بقدر اهتمامه بالخلاف أو "الشجار" على الهواء دون هدف سوى للترويج.