حسم نادي مانشستر يونايتد قمة الجولة الثلاثين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز أمام نظيره ليفربول في ديربي الكراهية، حين هزمه بهدفين لواحد.
هدفان قاتلان
حاول نادي ليفربول مباغتة أصحاب الأرض مع انطلاق صافرة البداية، لكن مانشستر يونايتد تمكن من حماية نفسه وردّ بقوة بعدها في الدقيقة 14 عن طريق اللاعب المميز ماركوس راشفورد، حين تلقى تمريرة من زميله البلجيكي روميلو لوكاكو ليدخل منطقة الجزاء ويراوغ بعدها مدافع الريدز، قبل أن يُسكن الكرة في شباك الحارس الألماني كاريوس.
لاحت بعدها فرصة خطيرة من طرف المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك، لكن رأسيته مرّت إلى جانب مرمى اليونايتد، الذي استطاع تسجيل الهدف الثاني عن طريق راشفورد مرة أخرى، بعدما استغل وصول الكرة إليه داخل المنطقة.
وفشل ليفربول في اختراق شباك الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، بينما كان الشياطين الحمر قريبين من تسجيل الهدف الثالث وتحديداً حين ضاعت فرصة الإسباني خوان ماتا، بعدما سدد ازدواجية خلفية مرّت إلى جانب القائم.
ضغطٌ وخسارة
في الشوط الثاني زاد الريدز من ضغطه محاولاً افتتاح باب التسجيل وتذليل الفارق، لكن الهجمات لم تشكل خطورة على مرمى دي خيا، قبل أن يهدي المدافع إيريك بايلي الزوار هدفاً عن طريق الخطأ، بعدما هزّ الشباك بكعب قدمه على إثر عرضية من الكاميروني ساديو ماني.
هذا الهدف أشعل أجواء المباراة بشكل كبير وحاول المدرب يورغن كلوب الدفع بلاعبين قادرين على تقديم الإفادة الهجومية، لكن "باص" المدرب جوزيه مورينيو الدفاعي عرف كيف يبقي على نتيجة التفوق بهدفين لواحد، إذ تم عزل المصري محمد صلاح بشكل كبير ولم تسنح له سوى فرص قليلة للتسديد أهمها في الدقيقة 95.
وسيطر ليفربول على الكرة بشكل كبير طوال مجريات المباراة ووصلت نسبة الاستحواذ إلى 68% مقابل 31% لأصحاب الأرض، حتى أن التسديدات على المرمى كانت أكثر للزوار بواقع 13 مرة مقابل 5 للشياطين الحمر.