وقال صلاح، في تصريحات مكتوبة، نقلت عنها وكالة الأناضول: "سنواصل وقوفنا في وجه صعاليك الاحتلال الإسرائيلي، على اختلاف مسمياتهم ومناصبهم، كي نحافظ على المسجد الأقصى بعيدا عن أي خطر تقسيم زماني أو مكاني، أو أي حلم أسود يتوهم من خلاله الاحتلال النجاح في يوم من الأيام، ببناء هيكل خرافي على أنقاض الأقصى".
اقرأ أيضاً: الاحتلال يهدّد المرابطين في الأقصى بـ"الاعتقال الإداري"
وأضاف أن "أي تهديد قد يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بسبب أدائهم واجب الانتصار للقدس والمسجد الأقصى المباركين لن يخضعهم، لذلك سيواصلون تلبية نداءات النفير والاعتكاف أو الرباط في المسجد الأقصى المبارك".
وعن الهجمة الإسرائيلية على الحركة الإسلامية، قال الشيخ صلاح: "لم يتردد رئيس الدولة ريفلين (الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين) بالقول إن حماس، والحركة الإسلامية، والشيخ رائد صلاح، هم مصدر الإرهاب في القدس وما حولها، كما أنهم يهددوننا اليوم بمواصلة إغلاق عشرات مؤسسات الحركة الإسلامية أو المؤسسات التي تنتصر للقدس والمسجد الأقصى عامّة، إضافة الى فرض السجن الإداري أو الإقامة الجبرية علينا".
اقرأ أيضاً: تحريض ضد بشارة ومطالبة بمنع النواب العرب من دخول الأقصى
وأوضح "إننا ننظر لكل ثمن نقدمه من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى، على أنه ثمن رخيص سواء كان السجن أو الإبعاد والطرد، أو تمثل في جراح أو الشهادة في ساحات المسجد الأقصى".
وأكد الشيخ صلاح "لن نخاف من تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يعالون (موشيه يعالون) ولا جعجعات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نحن قوم لا نخاف إلاّ الله سبحانه وتعالى، وسيبقى شعارنا الأبدي في قضية القدس والأقصى المباركين".
ويسود التوتر مدينة القدس، بسبب اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، وهو ما ينجم عنه اشتباكات بين المصلين المسلمين، وقوات الأمن الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: استطلاع "العربي الجديد": الدعم المباشر لسكان القدس هو الحل