قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الإثنين، إن "عدو فرنسا هو تنظيم "داعش" وليس دمشق". كما أقر بأنه "لا نية لإسقاط النظام السوري".
جاء ذلك خلال إطلاعه نواب البرلمان بخصوص العملية العسكرية الأخيرة على مواقع للنظام في سورية في جلسة خاصة بالجمعية الوطنية (الغرفة الأولى من البرلمان الفرنسي).
ورأى فيليب أنه لن يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية طالما بقي مستخدمو الأسلحة الكيميائية دون عقاب، مؤكدا أن بلاده شاركت في الضربة الثلاثية الأخيرة على مواقع للنظام السوري من أجل أمنها.
لكنه قال: "لا نية لنا لإسقاط النظام السوري".
من جانبه، ذكر فرانك رسيتر، النائب عن حزب اتحاد المستقلين والديمقراطيين، أن "تأسيس فرنسا للثقة مجددًا مع تركيا وروسيا هام للغاية"، وأضاف: "يجب البدء بعلاقات جديدة مع هذه الدول. نفذنا هذه العملية لوحدنا دون وجود حلفاء من داخل الاتحاد الأوروبي".
بدوره، أوضح النائب عن الحزب الشيوعي الفرنسي، جان بول لوكو، أن مفتاح السلام في سورية بيد روسيا، واعتبر أن إنكار ذلك "سذاجة لا يمكن تحملها".
وبموجب الدستور الفرنسي، يتوجب على الحكومة إطلاع البرلمان على معلومات في حال تنفيذها عملية عسكرية خارج الحدود في غضون 3 أيام.
وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة ثلاثية على أهداف للنظام السوري ردا على استخدامه أسلحة كيميائية في هجوم مدينة دوما، ما أسفر عن عشرات القتلى ومئات المصابين.
(الأناضول)