رئيس لجنة "الأمن القومي"البرلمانية: نرحب باستضافة مستشاري السفارة الإسرائيلية

16 مايو 2016
اللجنة البرلمانية ليس لديها أية محاذير(Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، لواء الاستخبارات السابق كمال عامر، عن ترحيب اللجنة، باستضافة مستشاري السفارة الإسرائيلية بالقاهرة "طالما كانت الزيارة في إطار المصالح المشتركة، وتتماشى مع مصالح الأمن القومي المصري".


وأشار إلى أن اللجنة ليس لديها أية محاذير، على لقاء أي مسؤول أجنبي "بشرط موافقة رئيس البرلمان، والالتزام بالإجراءات المحددة داخل مجلس النواب".

وكان أعضاء المجلس، قد صوتوا بأغلبية الثلثين على إسقاط عضوية الإعلامي توفيق عكاشة، بحجة استقباله السفير الإسرائيلي في منزله، وذلك عقب هجومه على الرئيس عبد الفتاح السيسي على شاشة فضائيته السابقة "الفراعين".

إلى ذلك، التقى عامر، اليوم الإثنين، بمستشار الشؤون السياسية بالسفارة الأميركية في القاهرة، إيريك جوديوس، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، في إطار اللقاءات التي تعقدها اللجنة مع عدد من المستشارين السياسيين للسفارات الأجنبية بالقاهرة، إذ سبق والتقت مؤخراً المستشار السياسي للسفارة اليابانية.

وأوضح في تصريحات، أنه تم التأكيد خلال اللقاء على عمق وديمومة العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في كافة المجالات، خاصة العسكرية منها، لافتاً إلى أن المسؤول الأميركي تساءل عن التوصيات التي يمكن للجنة تقديمها للقيادة الأميركية، لعرضها على مجلس النواب.

وذكر عامر أنه أكد للمستشار الأميركي أن مصر تواجه تحديات عدة على مستوى الدولة في المجال الأمني، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والمجالات الاقتصادية والاجتماعية في ملفات البطالة والعشوائيات والفقر.

وحول التعاون البرلماني، اعتبر أنه يمكن تعميق التعاون البرلماني بين البلدين، وتبادل الخبرات التشريعية في مواجهة الإرهاب عن طريق تبادل الوثائق، والآراء، والوفود البرلمانية.

إلى ذلك، نقل أنه أبلغ المستشار الأميركي بأن مجلس النواب المصري بصدد إعداد مدونة للسلوك البرلماني، ويمكن الاستفادة من الخبرات الأميركية في هذا الشأن.

وبشأن العلاقات المصرية الأميركية بعد 30 يونيو، أشار عامر إلى أن هناك تطوراً إيجابياً كبيراً في العلاقات بين البلدين الأشهر الماضية، وأن الفترة التي أعقبت "30 يونيو" كان هناك ما يُمكن وصفها بـ"سحابة صيف"، نتيجة لعدم وضوح بعض الأمور، التي سرعان ما انتهت، لتعود الأمور إلى نصابها الصحيح.