وأضاف اشتية، في تصريحات خلال مشاركته في الإفطار الجماعي الذي أقامه إقليم حركة "فتح" في نابلس لذوي الشهداء والأسرى، أنه "بعد أيام، سيعقد مؤتمر في المنامة تحت ادعاء تحسين ظروف المعيشة لشعبنا، وقد رأينا مثل هذه المؤتمرات العشرات، وكلها فشلت فشلاً ذريعاً".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "في هذا المشهد الوطني المتميز، بحضور فصائل منظمة التحرير، هذا المشهد عكس نفسه بأن جميع فصائل العمل الوطني قد وقفت موقفاً واضحاً موحداً من أجل رفض مؤتمر المنامة، ومشكلتنا ليست مشكلة اقتصادية، صراعنا على الأرض من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
ومضى اشتية قائلاً: "اليوم أمامنا مرحلة جديدة عنوانها تعزيز صمود الناس على أرضهم، ولا يعنينا إن شكّل (رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الحكومة أو لم يشكل، والحوار في إسرائيل اليوم بين من يريد أن يضم أراضي من الضفة الغربية ومن يريد أن يبقى الأمر على ما هو، وسنقف بكل ما أوتينا من قوة ضد ضم أي جزء من أرضنا، وسنكسر الأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه علينا".
واستطرد قائلاً: "ونحن نعزز صمود الناس لا ننسى أهلنا في غزة، وسنقدم لهم كل ما نستطيع، فلنذهب إلى انتخابات ونحتكم إلى شعبنا، ونحن جاهزون للذهاب إلى انتخابات عامة في الضفة وغزة".