وكشف الطراونة، أن المجلس طلب منذ البداية من المنظمين عدم توجيه الدعوة للإسرائيليين للمشاركة في القمة التي يعقدها مجلس النواب، بالتعاون مع الملتقى العالمي للنساء ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأوضح: "استبقنا الأمر وطلبنا عدم مشاركة وفد إسرائيلي في أعمال القمة، وكان هناك استجابة من قبل المنظمين".
ورغم ارتباط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ العام 1994 أقرها مجلس النواب في ذلك الوقت، إلا أنه يتخذ موقفاً معلناً معادياً لإسرائيل انسجاماً مع المزاج الشعبي الأردني.
وتهدف القمة التي تعقد تحت عنوان "المرأة في السياسية: القدم بخطى حثيثة"، لتحويل عمّان إلى عاصمة للعمل السياسي النسائي في العالم، ولتحقيق ذلك، قال الطراونة، إن "الريادة في هذا المجال، تتطلب منا أن نقطع خطوات نحو الأمام، فإذا كانت المرأة نصف المجتمع، فأننا نتطلع لتكون كل المجتمع أثراً وحضوراً، ولعل تجربة المرأة البرلمانية، ضاعفت من خطواتنا على طريق إقناع المجتمع في تغيير نطرته الذكورية للمواقع السياسية".
ومن المنتظر أن يشارك في القمة 486 شخصية برلمانية وسياسية دولية، إضافة إلى عدد من السيدات رؤساء الدول، بينهن الرئيسة الليتوانية والمالطية، إضافة إلى مشاركة نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، وعدد من الوزراء السابقين والعاملين من البلدان الأوروبية والأفريقية والأسيوية.