بدأ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم الأحد، زيارة رسمية لإسرائيل تمتد لثلاثة أيام، يتوقع أن يزور خلالها، لأول مرة، ساحة البراق في البلدة القديمة من القدس المحتلة، برفقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأعلن نتنياهو، الأحد، خلال استقباله الرئيس البرازيلي، أن العلاقات بين إسرائيل والبرازيل بدأت عهدا جديدا مع انتخاب بولسونارو، وأن زيارته، بعد ثلاثة أشهر من انتخابه، تأخذ العلاقات بين البلدين إلى "قمة جديدة".
ووصل الرئيس البرازيلي إلى إسرائيل برفقة وفد كبير من رجال الأعمال والوزراء، حيث يتوقع أن يوقع على سلسلة من اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري، بعد سلسلة تصريحات إيجابية تجاه دولة الاحتلال، بينها اعتراف برازيلي مرتقب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وتصريحات حول نيته نقل السفارة البرازيلية إلى القدس.
واستغل نتنياهو مراسم استقبال الرئيس البرازيلي ليلوّح بالقوة العسكرية والتهديد لقطاع غزة، عندما قال للرئيس البرازيلي: "إنك تصل في فترة توتر أمني، ولذلك فقد أوعزت بإبقاء قوات الجيش منتشرة على نحو واسع في محيط قطاع غزة، بما في ذلك نشر دبابات، ومدفعية وقوات برية وجوية. نحن مستعدون لكل سيناريو، وإذا اضطررنا فنحن مستعدون أيضا لمعركة واسعة، وسنقوم بما يلزم لضمان أمن إسرائيل".