رئيسة "مجلس سورية الديمقراطية" تزور دمشق للقاء مسؤولين بالنظام السوري
أحمد الإبراهيم
تترأس إلهام أحمد وفد المجلس إلى دمشق (تويتر)
كشفت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أن رئيسة جناح القوات السياسي، وهو "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، إلهام أحمد، زارت، اليوم الخميس، مدينة دمشق، للقاء مسؤولين في النظام السوري.
وكان المجلس قد أبدى في الفترة الأخيرة استعداده للتفاوض مع النظام من دون شروط، وذلك بعد تهديدات رئيس النظام، بشار الأسد، باستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الكردية بالقوة.
وقالت مصادر محلية في وقت سابق إن "قسد" سلّمت إدارة العديد من آبار النفط شرقي سورية إلى النظام السوري، وسمحت لمهندسيه بالوصول إليها.
وترددت أنباء عن محادثات بين "قسد" والنظام جرت في مدينة حلب، من أجل تسليم الأخير مدينة منبج، خوفاً من وصول القوات التركية إليها.
ولم تصل العلاقات بين النظام و"قسد" إلى حالة العداء، إذ سلّمته الأخيرة أحياء في مدينة حلب، كما سلمته مطلوبين من المعارضة.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت المصادر أن وفداً على رأسه الرئيسة المشتركة لـ"مسد"، ورئيس حزب "سورية المستقبل"، إبراهيم القفطان، توجه صباح اليوم من القامشلي إلى دمشق، للقاء مسؤولين أمنيين في النظام السوري.
وأضافت أن الوفد سيناقش الملفات الأمنية، بالإضافة إلى موضوع الرقة ودير الزور، مع مسؤولي النظام، كما ستتم مناقشة تسليم بعض المناطق إلى الأخير.
وكان المجلس قد أبدى في الفترة الأخيرة استعداده للتفاوض مع النظام من دون شروط، وذلك بعد تهديدات رئيس النظام، بشار الأسد، باستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الكردية بالقوة.
وقالت مصادر محلية في وقت سابق إن "قسد" سلّمت إدارة العديد من آبار النفط شرقي سورية إلى النظام السوري، وسمحت لمهندسيه بالوصول إليها.
وترددت أنباء عن محادثات بين "قسد" والنظام جرت في مدينة حلب، من أجل تسليم الأخير مدينة منبج، خوفاً من وصول القوات التركية إليها.
ولم تصل العلاقات بين النظام و"قسد" إلى حالة العداء، إذ سلّمته الأخيرة أحياء في مدينة حلب، كما سلمته مطلوبين من المعارضة.
وأوضحت المصادر أن وفداً على رأسه الرئيسة المشتركة لـ"مسد"، ورئيس حزب "سورية المستقبل"، إبراهيم القفطان، توجه صباح اليوم من القامشلي إلى دمشق، للقاء مسؤولين أمنيين في النظام السوري.
وأضافت أن الوفد سيناقش الملفات الأمنية، بالإضافة إلى موضوع الرقة ودير الزور، مع مسؤولي النظام، كما ستتم مناقشة تسليم بعض المناطق إلى الأخير.