ذاكرة الكلاسيكو...التعادل التاريخي في مباراة العشرة أهداف!
صحافي لبناني وكاتب رياضي في موقع وصحيفة العربي الجديد منذ عام 2014. مولع بالرياضة ومختص في شؤون إدارتها أيضاً.
مباشر
مباراة العشرة أهداف مناصفة (العربي الجديد)
قبل أيام من انطلاق كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد، يبدأ العربي الجديد بنشر فقرات مستوحاة من أحد أكبر الأحداث في عالم كرة القدم، حيثُ سيقدم لكم أفضل وأبرز اللقطات التي شهدتها مواجهات قطبي الكرة الإسبانية منذ نشأة هذا الصراع الكروي إلى اليوم تحت عنوان "ذاكرة الكلاسيكو".
من المعروف تاريخياً في مباريات الكلاسيكو التي تجمع برشلونة وريال مدريد، أن كل فريق يبحث عن الفوز التاريخي على غريمه التقليدي، وذلك بهدف وضع تاج الزعامة على الكرة الإسبانية، لكن في 10 يناير/ كانون الثاني من العام 1943 كان الأمر مختلفاً كثيراً وحضرت فيه عناصر الإثارة والجنون والحماس في ملعب "الكامب نو"، إذ أن كلاسيكو العام 1943 شهد تسجيل عشرة أهداف تقاسمها الفريقان تساوياً وهذا أمر لم يتكرر بعد ذلك في كل مباريات الكلاسيكو.
تقدم الضيف الثقيل على برشلونة بهدف أبيض عن طريق الكوبي خيسوس ألونزو فيرنانديز ومعه بدأ مهرجان الأهداف، لأن برشلونة رفض أن يبقى متفرجاً في هذه المباراة وعادل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق الإسباني ماريانو مارتين، وفي وقت كان جماهير النادي "الكتالوني" تستمتع بنشوة الهدف واللاعبين يعيشون حالة معنوية لا تُوصف، سجل لاعب ريال مدريد مانويل ألداي مارتيكورينا الهدف الثاني في الدقيقة 27.
ولم تمضِ أربع دقائق فقط على هدف "الملكي" حتى رد جوزيه اسكولا بهدف التعادل مرة ثانية في اللقاء لتصبح النتيجة (2 – 2). بعد هذا الهدف انتفض برشلونة بدون رحمة إذ سجل جوزيه فالي ماس الهدف الثالث سريعاً بعد دقيقة واحدة فقط، وتبعه زميله ماريانو مارتين بهدف رابع في الدقيقة 40، ليبدأ الجمهور "الكتالوني" بالاحتفال في المدرجات وكأن اللقاء انتهى لأن الفارق أصبح هدفين.
مانويل ألداي مارتيكورينا لم يقبل بهذا الواقع فسجل الهدف الثالث للنادي "الملكي " في الشوط الثاني، قبل أن يردُ جوزيه فالي ماس سريعاً بهدف خامس اعتقد الجميع أنه الهدف القاتل لأن النتيجة أصبحت (5 – 3). لكن "المدريديان" باسكوال بوتيلا دومينغو وخوسيه ماردونيس يورينتي قلبا الطاولة في 15 دقيقة فقط، إثر تسجيلهما هدفين في الدقيقة 75 و87، لتنتهي المباراة بتعادل تاريخي ودراماتيكي لم يتكرر حتى اليوم (5 – 5)، ومازالت تتحدث عنه أجيال كرة القدم القديمة.
يُذكر أن مواجهات الفريقين شهدت تعادلاً بنتيجة (6 - 6) في العام 1915، لكن هذه المباراة لم تكن رسمية وغير مسجلة في السجل التاريخي للدوري الإسباني.
من المعروف تاريخياً في مباريات الكلاسيكو التي تجمع برشلونة وريال مدريد، أن كل فريق يبحث عن الفوز التاريخي على غريمه التقليدي، وذلك بهدف وضع تاج الزعامة على الكرة الإسبانية، لكن في 10 يناير/ كانون الثاني من العام 1943 كان الأمر مختلفاً كثيراً وحضرت فيه عناصر الإثارة والجنون والحماس في ملعب "الكامب نو"، إذ أن كلاسيكو العام 1943 شهد تسجيل عشرة أهداف تقاسمها الفريقان تساوياً وهذا أمر لم يتكرر بعد ذلك في كل مباريات الكلاسيكو.
تقدم الضيف الثقيل على برشلونة بهدف أبيض عن طريق الكوبي خيسوس ألونزو فيرنانديز ومعه بدأ مهرجان الأهداف، لأن برشلونة رفض أن يبقى متفرجاً في هذه المباراة وعادل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق الإسباني ماريانو مارتين، وفي وقت كان جماهير النادي "الكتالوني" تستمتع بنشوة الهدف واللاعبين يعيشون حالة معنوية لا تُوصف، سجل لاعب ريال مدريد مانويل ألداي مارتيكورينا الهدف الثاني في الدقيقة 27.
ولم تمضِ أربع دقائق فقط على هدف "الملكي" حتى رد جوزيه اسكولا بهدف التعادل مرة ثانية في اللقاء لتصبح النتيجة (2 – 2). بعد هذا الهدف انتفض برشلونة بدون رحمة إذ سجل جوزيه فالي ماس الهدف الثالث سريعاً بعد دقيقة واحدة فقط، وتبعه زميله ماريانو مارتين بهدف رابع في الدقيقة 40، ليبدأ الجمهور "الكتالوني" بالاحتفال في المدرجات وكأن اللقاء انتهى لأن الفارق أصبح هدفين.
مانويل ألداي مارتيكورينا لم يقبل بهذا الواقع فسجل الهدف الثالث للنادي "الملكي " في الشوط الثاني، قبل أن يردُ جوزيه فالي ماس سريعاً بهدف خامس اعتقد الجميع أنه الهدف القاتل لأن النتيجة أصبحت (5 – 3). لكن "المدريديان" باسكوال بوتيلا دومينغو وخوسيه ماردونيس يورينتي قلبا الطاولة في 15 دقيقة فقط، إثر تسجيلهما هدفين في الدقيقة 75 و87، لتنتهي المباراة بتعادل تاريخي ودراماتيكي لم يتكرر حتى اليوم (5 – 5)، ومازالت تتحدث عنه أجيال كرة القدم القديمة.
يُذكر أن مواجهات الفريقين شهدت تعادلاً بنتيجة (6 - 6) في العام 1915، لكن هذه المباراة لم تكن رسمية وغير مسجلة في السجل التاريخي للدوري الإسباني.
اقرأ أيضاً:
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
