دي ميستورا:جولة المفاوضات المرتقبة ستركز على الانتقال السياسي

11 ابريل 2016
دي ميستورا في جولة مكوكية تحضيراً لجنيف3 (فرانس برس)
+ الخط -

 

اعتبر الموفد الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الإثنين، أن جولة مفاوضات جنيف المرتقبة بعد يومين ستكون "بالغة الأهمية، لأن التركيز خلالها سيكون على عملية الانتقال السياسي"، محذراً من "هشاشة الهدنة" إثر اشتعال العديد من الجبهات في سورية.

وقال دي ميستورا، في تصريحات، نقلتها وكالة (فرانس برس)، بعد لقائه وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، إن "الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستكون بالغة الأهمية، لأننا سنركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم (الانتقالي) والدستور".

وأضاف: "نأمل ونخطط لجعلها بناءة (...) وواقعية".

وكان المبعوث الأممي قد شرع، الخميس الماضي، في جولة على عدة عواصم، للتحضير للجولة الثالثة من "مفاوضات جنيف 3"، في الثالث عشر من الشهر الجاري، في مدينة جنيف السويسرية.

وقال دي ميستورا، خلال مؤتمر صحافي عقده بجنيف الخميس، إنه لم يطلب أي لقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارته إلى دمشق، بل سيلتقي فقط وليد المعلم ونائبه، بحسب قوله.

ورفض دي ميستورا الإفصاح عن مضمون جدول أعماله بخصوص زيارته دمشق، خصوصاً الجزء المتعلق بمحاولة فرض النظام السوري لأجنداته الخاصة بالانتخابات في سورية، واكتفى بالقول إن أية عملية سياسية مستقبلاً في سورية يجب أن تحتكم للقرارات الدولية. 

 وزار المبعوث الأممي العاصمة الروسية موسكو في مستهل جولته، حيث التقى وزير الخارجية، سيرغي لافروف، مشيرا إلى أن موسكو "أدت دورا رئيسيا في ما يمكن أن يعتبر زخما حقيقيا في الحل السياسي". ونقلت وكالات أنباء عن دي ميستورا قوله إن التخطيط لعملية الانتقال السياسي في سورية يمثل المهمة المحورية للمفاوضات.

كما زار دي ميستورا العاصمة الأردنية عمان، والتقى وزير خارجية الأردن، ناصر جودة، حيث أعرب عن تقديره لدور الأردن المحوري، ودعمه المتواصل لإيجاد الحل السياسي.  

ومن المقرر أن ينتقل الموفد الأممي إلى العاصمة الإيرانية بعد انتهاء زيارته للعاصمة السورية دمشق، كما ستقوده جولته إلى عواصم أخرى كالرياض وأنقرة.