دي خيا يعكس الهجوم ويؤكد براءته من الفضيحة الجنسية

11 يونيو 2016
دي خيا والقضية الجنسية (العربي الجديد)
+ الخط -
نفى الحارس الدولي الإسباني، ديفيد دي خيا أن يكون شريكا في الفضيحة الجنسية التي أوردتها الصحافة الإسبانية، والتي أسالت كثيرا من الحبر قبيل ساعات فقط من انطلاق المباراة الافتتاحية لبطولة أمم أوروبا 2016، وندد بما اعتبره "كذبة" مؤكدا أنه "في هدوء تام".

وقال حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مؤتمر صحافي عقده في جزيرة ريه مكان إقامة المنتخب الإسباني في فرنسا، "أنا أول من تفاجأ بهذا النبأ. إني أنفيه وهو غير صحيح، إنه كذبة".

وأضاف دي خيا: "ليس لدي فكرة من أين جاءت تلك القصة وكيف يمكن أن تصل للصحافة. هذه وسيلة لتلويث سمعة أشخاص. أول شيء قمت به هو التحدث لعائلتي وذلك حتى لا يشعروا بالقلق، القضية بين يدي المحامين. أنا أعرف تماما ما قمت به خلال حياتي ولا أريد قول المزيد".

يذكر أن تقارير الصحيفة الإسبانية، كانت أشارت اليوم إلى أنه يتم التحقيق في تورط كل من دي خيا ومونايين في قضية ممارسة الرذيلة بالإكراه مع فتاتين وذلك بمساعدة أحد أباطرة تجارة الجنس في إسبانيا، إجناسيو أليندي فيرنانديز الشهير بـ"توربي"، والذي تم القبض عليه منذ أبريل/نيسان الماضي، ووجهت له اتهامات بالاغتصاب والاستغلال الجنسي للأطفال والابتزاز والإضرار بالصحة العامة في البلاد.

وتم الكشف عن القضية بعد تقديم إحدى الضحيتين لبلاغ تتهم فيه ثلاثة لاعبين من بينهم دي خيا ومونايين، ولم يتم التعرف على الثالث بعد، بممارسة الرذيلة معها بالإكراه واستخدام العنف معها لإجبارها على القيام بما يريدون، وذلك عن طريق "توربي" الذي استقدم الفتاتين من البداية.

دلالات
المساهمون