وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية حادثة مزعجة للاتحاد الإسباني، خلال الزيارة، تمثلت في رفض حارس المنتخب الإسباني، دافيد دي خيا، الترحيب برئيس الوزراء الإسباني بسبب خلاف بين الرجلين، قبل عامين، عندما تم اتهام الحارس الدولي باعتداء جنسي على فتاة قاصر ونسبة تصريحات إلى بيدرو سانشيز امتعض فيها من وجود دي خيا في قائمة المنتخب الوطني بعد تلك الحادثة.
وأظهرت الصور التي بثّتها الصحف الإسبانية أن دي خيا لم يتفاعل مع خطاب رئيس الوزراء ولم يقم بالتصفيق بعد نهاية كلمته، وابتعد أثناء التقاط الصورة التذكارية ومصافحة اللاعبين وظل يضع يديه خلف ظهره.
وقالت تقارير إعلامية إنّ رئيس الوزراء الإسباني الجديد التقى بالحارس الدولي الإسباني قبل اللقاء وقدّم له اعتذاره عن تصريحاته السابقة، وعبّر له عن سعادته لكونه بريئًا من التهم الموجهة له، لكن دي خيا اعتبر أن سانشيز اتهمه باطلا دون انتظار نتائج التحقيقات.
— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) June 5, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|