يتصدر نوفاك ديوكوفيتش تصنيف التنس العالمي، وهو من دون شك لا يحتاج إلى اعتراف أحدٍ بأنه اللاعب الأفضل والأقوى في العالم في الفترة الحالية، وبعد فوزه في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس وخسارة مونتي كارلو، بدأ التفكير الجديّ بالمنافسة القادمة، ثاني بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، والتي تقام على الأراضي الترابية في فرنسا "رولان غاروس".
نولي والتاريخ
نوفاك يصارع في لعبة التنس منذ فترة طويلة، 13 سنة مرّت حقق خلالها الصربي معظم الألقاب، فاز ببطولات الغراند سلام على تنوعها من ميامي المفتوحة في الولايات المتحدة الأميركية، إلى أستراليا المفتوحة، إضافة إلى بطولة ويمبلدون في لندن على الملاعب العشبية، لكن رولان غاروس على الأراضي الترابية، كانت عقبة دائمة، حيث استعصت عليه طوال هذه الفترة.
العقبة الدائمة
يعاني ديوكوفيتش بشكل كبير على الأراضي الترابية، هو أمام عقدة دائمة، حيث لم يتمكن من الظفر بهذه البطولة. بطء الكرة لا يتلاءم مع أسلوب لعبه، فهو يتمتع بسرعة كبيرة في الإرسال، وطوال السنوات الماضية، كان نولي يقترب من التتويج، ثم يضيع الحلم، والموسم الماضي، وصل إلى النهائي ورغم خروج ملك الملاعب الترابية، رافائيل نادال، لم يتمكن من الفوز حين سقط أمام السويسري، فافرينكا، بعكس التوقعات ليتأجل الحلم مرة أخرى إلى بطولة ثانية.
اختبارات قبل الموعد
فشل نولي في بطولة مونتي كارلو، خرج من الدور الثاني التي فاز بها رافائيل نادال، وهو الآن ينتظر بطولتين على الملاعب الترابية، الأولى هي مدريد، والتي قد ينافس فيها أكثر من روما، لأن الكرة غالباً ما تكون أسرع هناك، لكنه يجب عليه التركيز في الثانية، والتي تشبه أرضيتها بطولة رولان غاروس المفتوحة للتنس، وخلال هذه البطولات سيتوجب عليه تقديم مستوى جيد، ربما ليس من الضروري الفوز في الاثنتين لكن على الأقل رفع لقب إحداهما، حيث ستكونان نقطة ارتكاز للبطولة الكبرى، خاصة أنه اعتذر عن المشاركة في بطولة برشلونة على الملاعب الترابية أيضاً، والتي تجري حالياً.
طموح وأمل
يمنّي ديوكوفيتش النفس في كسر هذا النحس الذي يلازمه في رولان غاروس، هو دائماً يدنو من الحلم لكنه يعود بعدها لخسارته، اليوم نولي بات أكثر نضجاً على الصعيد الذهني والنفسي، حيث أصبح قادراً على التحكم أكثر في تصرفاته خلال اللقاء، وابتعد عن الغضب بشكل نسبي، والذي كان يسيطر عليه في الكثير من الأحيان، مما يجعله يخسر النقاط، ويهزم في اللقاءات خاصة حين يكون متأخراً في النتيجة.
نولي والتاريخ
نوفاك يصارع في لعبة التنس منذ فترة طويلة، 13 سنة مرّت حقق خلالها الصربي معظم الألقاب، فاز ببطولات الغراند سلام على تنوعها من ميامي المفتوحة في الولايات المتحدة الأميركية، إلى أستراليا المفتوحة، إضافة إلى بطولة ويمبلدون في لندن على الملاعب العشبية، لكن رولان غاروس على الأراضي الترابية، كانت عقبة دائمة، حيث استعصت عليه طوال هذه الفترة.
العقبة الدائمة
يعاني ديوكوفيتش بشكل كبير على الأراضي الترابية، هو أمام عقدة دائمة، حيث لم يتمكن من الظفر بهذه البطولة. بطء الكرة لا يتلاءم مع أسلوب لعبه، فهو يتمتع بسرعة كبيرة في الإرسال، وطوال السنوات الماضية، كان نولي يقترب من التتويج، ثم يضيع الحلم، والموسم الماضي، وصل إلى النهائي ورغم خروج ملك الملاعب الترابية، رافائيل نادال، لم يتمكن من الفوز حين سقط أمام السويسري، فافرينكا، بعكس التوقعات ليتأجل الحلم مرة أخرى إلى بطولة ثانية.
اختبارات قبل الموعد
فشل نولي في بطولة مونتي كارلو، خرج من الدور الثاني التي فاز بها رافائيل نادال، وهو الآن ينتظر بطولتين على الملاعب الترابية، الأولى هي مدريد، والتي قد ينافس فيها أكثر من روما، لأن الكرة غالباً ما تكون أسرع هناك، لكنه يجب عليه التركيز في الثانية، والتي تشبه أرضيتها بطولة رولان غاروس المفتوحة للتنس، وخلال هذه البطولات سيتوجب عليه تقديم مستوى جيد، ربما ليس من الضروري الفوز في الاثنتين لكن على الأقل رفع لقب إحداهما، حيث ستكونان نقطة ارتكاز للبطولة الكبرى، خاصة أنه اعتذر عن المشاركة في بطولة برشلونة على الملاعب الترابية أيضاً، والتي تجري حالياً.
طموح وأمل
يمنّي ديوكوفيتش النفس في كسر هذا النحس الذي يلازمه في رولان غاروس، هو دائماً يدنو من الحلم لكنه يعود بعدها لخسارته، اليوم نولي بات أكثر نضجاً على الصعيد الذهني والنفسي، حيث أصبح قادراً على التحكم أكثر في تصرفاته خلال اللقاء، وابتعد عن الغضب بشكل نسبي، والذي كان يسيطر عليه في الكثير من الأحيان، مما يجعله يخسر النقاط، ويهزم في اللقاءات خاصة حين يكون متأخراً في النتيجة.
يتفوق ديوكوفيتش على خصومه من الناحية البدنية أيضاً، وهو في قمة مستواه. قد يكون الإصرار على تخطي العقبات وكتابة تاريخ جديد في عالم التنس حافزاً من أجل الفوز بالبطولة، التي بدأ عدّها التنازلي، ومعها سيزداد الضغط الإعلامي عليه، والذي قد يؤثر بشكل سلبي عليه في البطولة.
نادال يتربص
ينتظر النجم الإسباني رافائيل نادال العودة إلى التتويج بلقب رولان غاروس، وهو الذي يحمل رقمها القياسي بتسعة ألقاب، وفقد رافا العام الماضي لقبه في البطولة الفرنسية، لكنه الآن يتحضر بشكل كبير للمنافسة القادمة، خاصة بعد تتويجه في مونت كارلو وتقديمه حالياً مستوى طيباً في بطولة برشلونة على الملاعب الترابية، وفي حال استعاد نادال خصائصه ومهارته كما السابق، فستكون مهمة نولي صعبة للغاية.