قبل أكثر من سبع سنوات ونصف السنة، وخلال أسابيع الثورة السورية الأولى، قدم شاب أميركي اسمه، ديلان كونور، وغير معروف أبدًا للغالبية الغالبة من السوريين حينها، أغنية حملت عنوان "فزعة فزعة لحوران"، قارب فيها كونور الحراك الاحتجاجي المتصاعد في درعا بشكل خاص وسورية بشكل عام. ومنذ تلك اللحظة ولغاية اليوم، لم يتوقف دعم المغني الأميركي للثورة السورية، مكرّسًا نفسه كأحد أخلص أصدقائها الأجانب في زمن عزّ فيه الأصدقاء الخلّص.
وقبل أيام فقط، عاد كونور بأغنية جديدة باسم Idlib – The Revolution Lives (إدلب- الثورة باقية)، موجهًا من خلالها التحية إلى المظاهرات المتجددة في الشمال السوري، وتحديدًا في محافظة إدلب.
بين الأغنيتين، نشط الشاب المتزوج من فتاة تنحدر من محافظة درعا السورية في المشاركة بفعاليات موسيقية ومدنية يعود ريعها للسوريين المنكوبين، فشارك في المظاهرات وأحيا حفلات عدة وأصدر ألبومًا موسيقيًا بعنوان Songs for Syria (أغان من أجل سورية)، فيما تحولت صفحته الشخصية على فيسبوك إلى منبر يشرح لمحيطه الأميركي التطورات المصاحبة للثورة السورية وتعقيداتها، شارحًا الأوضاع الإنسانية المأساوية ومذكّرًا دائمًا بمشاهد الثورة الأولى.
يقول مطلع أغنيته الجديدة "الثورة باقية/ الثورة لن تموت أبدًا/ كل العيون على إدلب/ لأنهم أبقوها على قيد الحياة". ومن ثم يذهب كونور لذكر أسماء ناشطين مدنيين وإعلاميين بعينهم من المؤثرين في العمل المدني والإعلامي في إدلب وريفها، بما يشمل المشرف على راديو "فرش" رائد الفارس وعبد الباسط الساروت والناشطة رانيا قيصر، مستحضرًا صورًا ومقاطع من المظاهرات الأخيرة التي عمت الشمال السوري بالتزامن مع التهديدات باجتياح المحافظة من قبل قوات النظام السوري المدعومة إيرانيًا وروسيًا. يمضي كونور في أغنيته "إن كانت إدلب مدينتك/ أو كنت منحدرًا من مدينة أخرى/ دعونا جميعًا نغني هذه الأغنية/ حتى يملأ صوتنا كل مكان". يدعو ابن مدينة كونيتيكيت لأن نملأ العالم ضجيجًا فيما الأصوات المؤيدة للثورة السورية باتت أكثر خفوتًا.
في الشرح المرفق مع الأغنية على قناة ديلان كونور بموقع يوتيوب، يشرح المغني الأميركي أن هذه الأغنية إنما هي "للتضامن مع سكان إدلب في سورية الذين يواصلون الاحتجاج والتظاهر للمطالبة بحقوقهم الإنسانية على الرغم من سبع سنوات متواصلة من أسوأ الأعمال الوحشية التي ارتكبها بحقهم نظام الأسد وحلفاؤه وجماعات متطرفة أخرى".
يؤكد كونور على أن مشاعره تجاه الثورة ما زالت حية و"مشتعلة"، مضيفًا أن ثمة أشخاصًا ذوي عزيمة وضمائر حية في الولايات المتحدة وعلى بعد ستة آلاف ميل في سورية لم يتوقفوا أبدًا عن العمل من أجل حلمهم بسورية حرة وديمقراطية".
يختم المغني الأميركي بتوجيه الشكر لشعب إدلب الذي شارك في "الموجات الضخمة من الاحتجاجات السلمية" في سبتمبر/ أيلول المنقضي، فيقابله شكر مماثل وجهه لأغنيته مئات السوريين الذين أخذوا بتداول الأغنية المصورة عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل أيام فقط، عاد كونور بأغنية جديدة باسم Idlib – The Revolution Lives (إدلب- الثورة باقية)، موجهًا من خلالها التحية إلى المظاهرات المتجددة في الشمال السوري، وتحديدًا في محافظة إدلب.
بين الأغنيتين، نشط الشاب المتزوج من فتاة تنحدر من محافظة درعا السورية في المشاركة بفعاليات موسيقية ومدنية يعود ريعها للسوريين المنكوبين، فشارك في المظاهرات وأحيا حفلات عدة وأصدر ألبومًا موسيقيًا بعنوان Songs for Syria (أغان من أجل سورية)، فيما تحولت صفحته الشخصية على فيسبوك إلى منبر يشرح لمحيطه الأميركي التطورات المصاحبة للثورة السورية وتعقيداتها، شارحًا الأوضاع الإنسانية المأساوية ومذكّرًا دائمًا بمشاهد الثورة الأولى.
يقول مطلع أغنيته الجديدة "الثورة باقية/ الثورة لن تموت أبدًا/ كل العيون على إدلب/ لأنهم أبقوها على قيد الحياة". ومن ثم يذهب كونور لذكر أسماء ناشطين مدنيين وإعلاميين بعينهم من المؤثرين في العمل المدني والإعلامي في إدلب وريفها، بما يشمل المشرف على راديو "فرش" رائد الفارس وعبد الباسط الساروت والناشطة رانيا قيصر، مستحضرًا صورًا ومقاطع من المظاهرات الأخيرة التي عمت الشمال السوري بالتزامن مع التهديدات باجتياح المحافظة من قبل قوات النظام السوري المدعومة إيرانيًا وروسيًا. يمضي كونور في أغنيته "إن كانت إدلب مدينتك/ أو كنت منحدرًا من مدينة أخرى/ دعونا جميعًا نغني هذه الأغنية/ حتى يملأ صوتنا كل مكان". يدعو ابن مدينة كونيتيكيت لأن نملأ العالم ضجيجًا فيما الأصوات المؤيدة للثورة السورية باتت أكثر خفوتًا.
في الشرح المرفق مع الأغنية على قناة ديلان كونور بموقع يوتيوب، يشرح المغني الأميركي أن هذه الأغنية إنما هي "للتضامن مع سكان إدلب في سورية الذين يواصلون الاحتجاج والتظاهر للمطالبة بحقوقهم الإنسانية على الرغم من سبع سنوات متواصلة من أسوأ الأعمال الوحشية التي ارتكبها بحقهم نظام الأسد وحلفاؤه وجماعات متطرفة أخرى".
يؤكد كونور على أن مشاعره تجاه الثورة ما زالت حية و"مشتعلة"، مضيفًا أن ثمة أشخاصًا ذوي عزيمة وضمائر حية في الولايات المتحدة وعلى بعد ستة آلاف ميل في سورية لم يتوقفوا أبدًا عن العمل من أجل حلمهم بسورية حرة وديمقراطية".
يختم المغني الأميركي بتوجيه الشكر لشعب إدلب الذي شارك في "الموجات الضخمة من الاحتجاجات السلمية" في سبتمبر/ أيلول المنقضي، فيقابله شكر مماثل وجهه لأغنيته مئات السوريين الذين أخذوا بتداول الأغنية المصورة عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.