ديربي مانشستر...نارٌ مشتعلة في مسرح الأحلام

12 ابريل 2015
قمة إنجلترا بين اليونايتد والسيتي (العربي الجديد)
+ الخط -

تشهد مدينة مانشستر مساء اليوم مواجهة مشتعلة، عندما يلتقي قطبا المدينة في دربي ناري، إذ يستضيف نادي مانشستر يونايتد غريمه مانشستر سيتي في مسرح الأحلام "أولد ترافولد"، وذلك في قمة الجولة الثانية والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

يدخل الشياطين الحمر هذا اللقاء بحال أفضل من السيتي، إذ تصب كل التوقعات إلى جانب كتيبة الهولندي لويس فان جال، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، إثر الفوز في خمس مباريات متتالية وحصد العلامة الكاملة، ليسبق السيتي ويصبح ثالثاً في صراع حجز مقعدٍ مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

بدوره السيتي يعاني على المستوى الذهني إذ تعرض لمسلسل هزائم دراماتيكي، فانتصر في مباراتين فقط خلال مبارياته الخمس الأخيرة في البطولة، مقابل ثلاث هزائم كان آخرها أمام مضيفه كريستال بالاس يوم الإثنين الماضي.

هذا اللقاء سيكون طوق النجاة لأبناء المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، بدوره سيسعى اليونايتد للاقتراب أكثر من تشيلسي المتصدر، رغم صعوبة الوصول إلى اللقب، إلا أن الديربي مع الجار اللدود يستلزم وضع كل الإمكانات للظفر بالنقاط الثلاث، والابتعاد أكثر عن السيتي الرابع، وليفربول الخامس.

ويعود الفضل الكبير في صحوة يونايتد المتأخرة، إلى استراتيجية الهولندي المحنك جال، إذ قام الأخير بالاعتماد أكثر على النجم الإنجليزي واين روني في الأدوار الهجومية، وفاجأ الجميع عندما أشرك مروان فيلايني كرأس حربة، على أن يساعده لاعبا خط الوسط من الخلف مايكل كاريك وأندير هيريرا، واعتمد على خوان ماتا في الجهة اليمنى. وربما يغيب فان بيرسي عن هذا اللقاء بسب الإصابة التي تعرض لها أمام سوانزي سيتي في شباط/فبراير الماضي، وهو الآن في طريق العودة إلى الملاعب، والجدير بالذكر أن المهاجم الهولندي هو صاحب هدف الفوز في آخر فوز ليونايتد على سيتي 3-2 في كانون الأول/ديسمبر 2012.

في الجانب الآخر يعيش بيليجريني أياماً عصيبة، بعد خروجه المذل من دوري الأبطال الشهر الماضي أمام برشلونة، وخسارته صراع المنافسة على اللقب المحلي، ليصبح مهددا بفقدان المقعد المؤهل إلى تشامبيونزليج الموسم المقبل، وتحوم الشكوك حول مشاركة قائد الفريق فنسنت كومباني؛ بسبب تعرضه لإصابة في أوتار الركبة خلال مباراة السيتيزن الأخيرة؛ والتي خسرها من كريستال بالاس 1-2 الإثنين الماضي.

وفي مقارنة للقاءات الفريقين في الألفية الجديدة، فاز الشياطين الحمر بـ15 لقاء، مقابل 13 فوزا للسيتي، وفرض التعادل نفسه في 5 مواجهات فقط، سيحاول السيتي التركيز على هداف الفريق سيرجيو أجويرو صاحب الـ 17 هدفا في مسابقة الدوري، بينما سيحاول اليونايتد إيصال أكبر عدد من الكرات إلى الفتى الذهبي روني؛ والذي سجل 12 هدفاً لناديه هذا الموسم في البريمييرليج.

المساهمون