دوناتو ندونغو بيديوغو: كثيرون يكتبون بالإسبانية

08 يونيو 2016
(بيديوغو)
+ الخط -

تمثّل اللغة الإسبانية لغة محورية في عالم الأدب، لكونها لغة "الرواية الأولى"؛ رواية "دون كيخوتي" لميغيل دي ثربانتس، ثم لأن مشهد العقود القليلة الماضية كانت فيه المساهمة الأدبية باللغة الإسبانية لافتة، وخصوصاً من بلدان أميركا الوسطى والجنوبية، من بورخيس إلى ماركيز.

لعلّ وقوع الكتابة بالإسبانية تحت الضوء كان له ظلاله أيضاً، إذ يلاحظ المتابع هيمنة أسماء كتّاب أميركا اللاتينية، وإسبانيا بالطبع، على بقية الأسماء التي تكتب باللغة الإسبانية، غير أن مشهد الكتابة بلغة ثربانتس أوسع.

سيكون هذا المشهد محور الحديث في الخامسة من مساء اليوم مع الكاتب دوناتو ندونغو بيديوغو من غينيا الإستوائية، في "معهد ثرباتنس" في مدينة تطوان المغربية. الكاتب الذي ولد في 1950، سيضيء بالأساس مشهد الكتابة بالإسبانية في القارة السمراء، والذي طالما هيمنت عليه الأسماء المغربية، ربما لاقترابها من المركز الإسباني. يدير الحوار كل من الباحثتين كينتانا أرانث وماريا كويادو.

في مؤلفاته، يجمع بيديوغو بين الكتابة الروائية بأعمال مثل "الظلام في ذاكرتكم" (1987) و"الميترو" (2007)، والكتابة التاريخية السياسية، حيث يعتبر أحد أبرز محللي العلاقات بين إسبانيا وبلاده، ومن أعماله في هذا المجال "تاريخ وتراجيديا غينيا الاستوائية" (1977) و"إسبانيا في غينيا" (1998، بالاشتراك) إضافة إلى اشتغاله على موسوعة أدبية بعنوان "الأنطولوجيا الأدبية لغينيا".


المساهمون