شاءت قرعة دور الـ16 في دوري أبطال آسيا 2019، أن تضع فريقين قطريين واحدهما في مواجهة الآخر وسيكون اللقاء المرتقب بين السد حامل لقب الدوري القطري، ونادي الدحيل الوصيف والفائز بكأس الأمير واجهة المباريات في هذا الدور.
وستشهد المباراة تجدد الصراع المستمر والساخن بين الفريقين في السنوات الأخيرة، باعتبارهما الأفضلين على الساحة الكروية القطرية، وجاء تأهل السد في دوري أبطال آسيا بحصوله على قمة المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط على حساب الأهلي السعودي، بينما حصل الدحيل على مركز الوصيف في المجموعة الثالثة خلال الدور الأول برصيد 9 نقاط خلف الهلال السعودي، وفي كلتا الحالتين جددت الأندية القطرية هيمنتها على نظيرتها السعودية.
وسيلتقي السد والدحيل أيضا في مباراة كأس السوبر القطرية في 16 أغسطس/آب وفي افتتاح مواجهات الموسم الجديد 2019 /2020. ومن المفارقات أن الفريقين لعبا آخر مباراة لهما في الموسم الرياضي القطري في نهائي كأس الأمير، وفاز الدحيل على السد في استاد "الجنوب" المونديالي بنتيجة 4-1. وسيكون الذهاب هو لقاء نادي الدحيل، على أن يكون لقاء الإياب والمقرر له يوم 23 أغسطس الجاري هو لقاء نادي السد.
مواجهة ساخنة بين نجوم المنتخب
وتشكل هذه المباراة مواجهة من نوع خاص، خاصة عندما نعلم أن الفريقين يضمان أفضل عناصر منتخب العنابي الفائز بكأس آسيا بالإمارات، وإذا كان الدحيل تفوق على السد في نهائي كأس الأمير بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وحصل على اللقب، فإن هذه النتيجة لن يكون لها تأثيرها على التحدي الآسيوي بينهما، والذي سيقام بنظام الذهاب والإياب، وفي ظل امتلاك السد والدحيل للغالبية العظمى من لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم، فإن الاستعدادات الحقيقية للمواجهة الآسيوية بدأت قبل أيام قليلة من المباراة، نظرا لأن اللاعبين الدوليين بالفريقين سيحصلون على فترة راحة إجبارية عقب انتهاء مشاركتهم مع منتخب قطر في بطولة كوبا أميركا، التي فازت بها البرازيل.
ولم يحصل اللاعبون على فترة راحة، وبالتالي فإن الأولوية تتمثل في منحهم راحة بنصف شهر على الأقل قبل العودة للتدريبات. وستأتي المواجهة في دوري أبطال آسيا قبل خوض الفريقن لنهائي كأس السوبر، وهي مسابقة تجمع بطل الدوري ببطل الكأس ويفتتح بها الموسم.
وسيكون اللقاء هذه المرة مختلفا وبعيدا عن المعارك المحلية، بل في مسابقة بحجم دوري أبطال آسيا بعدما تأهل الفريقان إلى الدور ثمن النهائي للبطولة القارية، وسيلعبان معا لتحديد المتأهل إلى الدور ربع النهائي. وأسفرت القرعة عن مواجهة الفائز من السد والدحيل مع الفائز من النصر السعودي والوحدة الإماراتي في ربع النهائي، وستقام مباراة الذهاب بالسعودية أو الإمارات، والإياب بالدوحة.
اقــرأ أيضاً
تشافي... أول اختبار كمدرب
وإذا كان الدحيل قد احتفظ بمدربه البرتغالي روي فاريا، والذي سبق له أن عمل ضمن الجهاز الفني للمدرب الشهير جوزيه مورينيو، فإن السد شهد تغييرا بعد رحيل البرتغالي جيزوالدو فيريرا، وتعيين النجم الإسباني تشافي هيرنانديز والذي أصبح مدربا للفريق وسيخوض أول اختبار حقيقي له كمدرب ضد الدحيل.
وسيقود هجوم السد حسن الهيدوس والهداف بغداد بونجاح، وهناك مساع للتعاقد مع الجزائري يوسف بلايلي لاعب الترجي لإعطاء خط الهجوم المزيد من الفاعلية. أما الدحيل فقد افتقد لاعبا يشكل قوة ضاربة، وهو يوسف العربي المنتقل إلى أوليمبياكوس اليوناني. وخاض الفريقان معسكريهما الخارجيين في كل من إسبانيا والنمسا.
وسيتحدد الفائز من كل فريق بعد نهاية دور الـ16 حيث يلتقي السد مع الدحيل، والنصر السعودي مع الوحدة الإماراتي، والفائزان من الفرق الأربعة سيلتقيان في دور ربع النهائي يومي 26 أغسطس/آب و16 سبتمبر/أيلول. كما سيلتقي في الدور ربع النهائي أيضا بغرب آسيا الفائز من الاتحاد السعودي وذوب آهن الإيراني مع الفائز من الأهلي والهلال السعوديين.
ويشارك في نسخة عام 2019، 32 فريقًا، إذ تم تقسيم الفرق إلى فئتين، أندية غرب آسيا وعددها 16، وأندية شرق آسيا وعددها 16، ويشار إلى أن كاشيما آنتلرز الياباني هو بطل نسخة 2018، بعد فوزه 2/0 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب على بیرسبولیس من إيران.
وسينال الفائز بدوري أبطال آسيا مكافأة الفوز المالية والتي تبلغ نحو 4 ملايين دولار، بعد أن رفع الاتحاد الآسيوي قيمة جوائزه لتحفيز الأندية المشاركة.
أما الجائزة الأخرى والتي تعتبر أهم من المكافأة المالية، فهي المشاركة في بطولة العالم للأندية، في نسختها المقررة بالدوحة في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وتعتبر مكافأة بطولة العالم للأندية أكبر بكثير، لأن الفائز بالكأس يحصل على أكثر من 7 ملايين دولار.
وغابت كأس آسيا عن خزائن عرب آسيا منذ أن حقق السد القطري اللقب في 2011 بعد الفوز على تشومبوك الكوري الجنوبي بركلات الترجيح، وكان اللقب الثاني الذي حققه ممثل الكرة القطرية في تاريخه.
وكان الفريقان قد واصلا تدريباتهما المكثفة استعدادا للمواجهة المرتقبة، وخاض الدحيل تدريبا قويا تحت إشراف المدرب البرتغالي روي فاريا، ظهر خلاله غالبية اللاعبين بمستوى فني جيد من أجل الدخول في تشكيلة الفريق الأساسية.
كما خاض الفريق تدريبه الرئيسي للمباراة والذي سعى من خلاله الجهاز الفني إلى الاطمئنان على حالة لاعبيه البدنية والفنية والوصول إلى التشكيلة الأساسية للفريق.
في المقابل، واصل السد هو الأخر تدريباته تحت قيادة مدربه تشافي، وذلك من خلال الاهتمام بالجانبين البدني والتكتيكي، فضلا عن التركيز على الجانبين الهجومي والدفاعي، واللعب السريع والتمرير من لمسة واحدة.
وسعى تشافي إلى تجهيز جميع اللاعبين بصورة جيدة من الناحية الفنية قبل اختيار التشكيلة الأساسية للمباراة.
وستشهد المباراة تجدد الصراع المستمر والساخن بين الفريقين في السنوات الأخيرة، باعتبارهما الأفضلين على الساحة الكروية القطرية، وجاء تأهل السد في دوري أبطال آسيا بحصوله على قمة المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط على حساب الأهلي السعودي، بينما حصل الدحيل على مركز الوصيف في المجموعة الثالثة خلال الدور الأول برصيد 9 نقاط خلف الهلال السعودي، وفي كلتا الحالتين جددت الأندية القطرية هيمنتها على نظيرتها السعودية.
وسيلتقي السد والدحيل أيضا في مباراة كأس السوبر القطرية في 16 أغسطس/آب وفي افتتاح مواجهات الموسم الجديد 2019 /2020. ومن المفارقات أن الفريقين لعبا آخر مباراة لهما في الموسم الرياضي القطري في نهائي كأس الأمير، وفاز الدحيل على السد في استاد "الجنوب" المونديالي بنتيجة 4-1. وسيكون الذهاب هو لقاء نادي الدحيل، على أن يكون لقاء الإياب والمقرر له يوم 23 أغسطس الجاري هو لقاء نادي السد.
مواجهة ساخنة بين نجوم المنتخب
وتشكل هذه المباراة مواجهة من نوع خاص، خاصة عندما نعلم أن الفريقين يضمان أفضل عناصر منتخب العنابي الفائز بكأس آسيا بالإمارات، وإذا كان الدحيل تفوق على السد في نهائي كأس الأمير بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وحصل على اللقب، فإن هذه النتيجة لن يكون لها تأثيرها على التحدي الآسيوي بينهما، والذي سيقام بنظام الذهاب والإياب، وفي ظل امتلاك السد والدحيل للغالبية العظمى من لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم، فإن الاستعدادات الحقيقية للمواجهة الآسيوية بدأت قبل أيام قليلة من المباراة، نظرا لأن اللاعبين الدوليين بالفريقين سيحصلون على فترة راحة إجبارية عقب انتهاء مشاركتهم مع منتخب قطر في بطولة كوبا أميركا، التي فازت بها البرازيل.
ولم يحصل اللاعبون على فترة راحة، وبالتالي فإن الأولوية تتمثل في منحهم راحة بنصف شهر على الأقل قبل العودة للتدريبات. وستأتي المواجهة في دوري أبطال آسيا قبل خوض الفريقن لنهائي كأس السوبر، وهي مسابقة تجمع بطل الدوري ببطل الكأس ويفتتح بها الموسم.
وسيكون اللقاء هذه المرة مختلفا وبعيدا عن المعارك المحلية، بل في مسابقة بحجم دوري أبطال آسيا بعدما تأهل الفريقان إلى الدور ثمن النهائي للبطولة القارية، وسيلعبان معا لتحديد المتأهل إلى الدور ربع النهائي. وأسفرت القرعة عن مواجهة الفائز من السد والدحيل مع الفائز من النصر السعودي والوحدة الإماراتي في ربع النهائي، وستقام مباراة الذهاب بالسعودية أو الإمارات، والإياب بالدوحة.
تشافي... أول اختبار كمدرب
وإذا كان الدحيل قد احتفظ بمدربه البرتغالي روي فاريا، والذي سبق له أن عمل ضمن الجهاز الفني للمدرب الشهير جوزيه مورينيو، فإن السد شهد تغييرا بعد رحيل البرتغالي جيزوالدو فيريرا، وتعيين النجم الإسباني تشافي هيرنانديز والذي أصبح مدربا للفريق وسيخوض أول اختبار حقيقي له كمدرب ضد الدحيل.
وسيقود هجوم السد حسن الهيدوس والهداف بغداد بونجاح، وهناك مساع للتعاقد مع الجزائري يوسف بلايلي لاعب الترجي لإعطاء خط الهجوم المزيد من الفاعلية. أما الدحيل فقد افتقد لاعبا يشكل قوة ضاربة، وهو يوسف العربي المنتقل إلى أوليمبياكوس اليوناني. وخاض الفريقان معسكريهما الخارجيين في كل من إسبانيا والنمسا.
وسيتحدد الفائز من كل فريق بعد نهاية دور الـ16 حيث يلتقي السد مع الدحيل، والنصر السعودي مع الوحدة الإماراتي، والفائزان من الفرق الأربعة سيلتقيان في دور ربع النهائي يومي 26 أغسطس/آب و16 سبتمبر/أيلول. كما سيلتقي في الدور ربع النهائي أيضا بغرب آسيا الفائز من الاتحاد السعودي وذوب آهن الإيراني مع الفائز من الأهلي والهلال السعوديين.
ويشارك في نسخة عام 2019، 32 فريقًا، إذ تم تقسيم الفرق إلى فئتين، أندية غرب آسيا وعددها 16، وأندية شرق آسيا وعددها 16، ويشار إلى أن كاشيما آنتلرز الياباني هو بطل نسخة 2018، بعد فوزه 2/0 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب على بیرسبولیس من إيران.
وسينال الفائز بدوري أبطال آسيا مكافأة الفوز المالية والتي تبلغ نحو 4 ملايين دولار، بعد أن رفع الاتحاد الآسيوي قيمة جوائزه لتحفيز الأندية المشاركة.
أما الجائزة الأخرى والتي تعتبر أهم من المكافأة المالية، فهي المشاركة في بطولة العالم للأندية، في نسختها المقررة بالدوحة في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وتعتبر مكافأة بطولة العالم للأندية أكبر بكثير، لأن الفائز بالكأس يحصل على أكثر من 7 ملايين دولار.
وغابت كأس آسيا عن خزائن عرب آسيا منذ أن حقق السد القطري اللقب في 2011 بعد الفوز على تشومبوك الكوري الجنوبي بركلات الترجيح، وكان اللقب الثاني الذي حققه ممثل الكرة القطرية في تاريخه.
وكان الفريقان قد واصلا تدريباتهما المكثفة استعدادا للمواجهة المرتقبة، وخاض الدحيل تدريبا قويا تحت إشراف المدرب البرتغالي روي فاريا، ظهر خلاله غالبية اللاعبين بمستوى فني جيد من أجل الدخول في تشكيلة الفريق الأساسية.
كما خاض الفريق تدريبه الرئيسي للمباراة والذي سعى من خلاله الجهاز الفني إلى الاطمئنان على حالة لاعبيه البدنية والفنية والوصول إلى التشكيلة الأساسية للفريق.
في المقابل، واصل السد هو الأخر تدريباته تحت قيادة مدربه تشافي، وذلك من خلال الاهتمام بالجانبين البدني والتكتيكي، فضلا عن التركيز على الجانبين الهجومي والدفاعي، واللعب السريع والتمرير من لمسة واحدة.
وسعى تشافي إلى تجهيز جميع اللاعبين بصورة جيدة من الناحية الفنية قبل اختيار التشكيلة الأساسية للمباراة.