كشف مدرّب المنتخب الوطني الجزائري وحيد حاليلوزيتش أخيرا عن قائمة الثلاثين لاعبا المقرر إرسالها غدا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تضم العناصر المرشحة للذهاب إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، على أن يختار منها 23 لاعبا قبل أول يونيو/حزيران.
وعقد مدرّب المنتخب الجزائري اليوم ندوة صحافية بالمركز التقني لتدريب المنتخب الوطني بسيدي موسى في الجزائر العاصمة، تطرّق فيها إلى خياراته بشأن قائمة الثلاثين لاعبا التي لم تحمل مفاجآت عدا تدوين اسم لاعب نادي باستيا الفرنسي رياض بودبّوز ضمن القائمة، وشطب اسم إسحاق بلفوضيل لاعب ليفورنو الإيطالي، وهي القائمة التي لم تضمّ سوى أربعة لاعبين فقط، ينشطون في البطولة الجزائرية، وهم الحارسان محمّد لمين زماموش وسيدريك سي محمد من اتحاد الجزائر وشباب قسنطينة على التوالي، والمدافع نصر الدين خوالد من اتحاد الجزائر وأمير قراوي من وفاق سطيف.
وتطرق وحيد حاليلوزيتش، أمام الصحافيين، إلى المراحل الصعبة التي مرّ بها منذ توليه تدريب المنتخب الجزائري، ولم يتمالك حاليلوزيتش نفسه من شدة التأثر فيذرف دموعا ويقول "الصحافة لم ترحمني وتعرضت لانتقادات شديدة وتعدّى بعضهم الخطوط الحمراء حين تم الحديث عن عائلتي"، مشيرا إلى أن"حين تم تعييني على رأس المنتخب، كانت المباراة الأخيرة له أمام المنتخب المغربي والمنتخب خسر بأربعة أهداف دون ردّ، هذا هو المنتخب الذي ورثته، فقد وجدته هشّا خارج القواعد، واليوم أصبح قويا في تنقلاته بدليل أن المنتخب فاز ست مرات خارج قواعده".
وتحدث حاليلوزيتش أيضا عن علاقته مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، واعترف بأن ثمة خلافات بينهما "لأن رئيس الاتحاد يميل إلى بعض اللاعبين، ومع ذلك أعترف بأن روراوة لم يرفض لي يوما طلبا ولم يعارض أي قرار، لذلك أقول بأن علاقتنا جيدة في الجانب المهني، ورغم أن روراوة أكد في مناسبات عديدة بأنني مجرّد موظف في الاتحادية، إلا أن ذلك لم يمنعني من القول بأنني المسؤول الأول عن المنتخب من الجانب الرياضي".
والمفاجأة التي أعلن عنها مدرّب المنتخب الجزائري تتعلق باقتراح قدّمه له رئيس الاتحاد تتعلق بتمديد مدة العقد، في وقت توحي كل المؤشرات بأن حاليلوزيتش سيترك منصبه بعد المونديال، إذ قال مديرالندوة الصحافية "روراوة يملك الخبرة الكافية ويعرف مصلحة المنتخب الجزائري وقد عرض عليّ تمديد العقد إلى غاية مونديال قطر 2022، لكن أتمسك بموقفي القاضي بتحديد علاقتي مع المنتخب الجزائري بعد مونديال البرازيل".
كما لفت حاليلوزيتش الانتباه إلى أنه وجد نفسه مضطرا للتعامل مع مشاكل كثيرة، منها نقص المنافسة لدى العديد من اللاعبين الموجودين ضمن قائمة الثلاثين لاعبا خاصة لاعبي الوسط.
قائمة لاعبي المنتخب الجزائري:
في حراسة المرمى:
محمد الأمين زماموش (اتحاد الجزائر) - عزالدين دوخة (اتحاد الحراش) - سيدريك سي محمّد (شباب قسنطينة) - رايس وهاب مبولحي (سيسكا صوفيا البلغاري)
في الدفاع:
مجيد بوقرة (انتهى عقده مع لخويا القطري) - الياسين بن طيبة كادامورو (مايوركا الإسباني) - فوزي غلام (نابولي الإيطالي) - جمال الدين مصباح (ليفورنو الإيطالي) - عيسى ماندي (رامس الفرنسي) -مهدي مصطفى سبع (أجاكسيو الفرنسي) - نصر الدين خوالد (اتحاد الجزائر) - كارل مجاني (فالونسيان الفرنسي) - رفيق حليش (أكاديميكا البرتغالي) - السعيد بلكالام (واتفورد الإنجليزي)
وسط الميدان:
نبيل بن طالب (توتنهام الإنجليزي) - عدلان قديورة (كريستال بالاس الإنجليزي) - أمير قراوي (وفاق سطيف) - مهدي لحسن (خيتافي الإسباني) ـ سفير تايدر (أنتر ميلان الإيطالي) - حسان يبدة (أودينيزي الإيطالي) - رياض بودبوز (باستيا الفرنسي) - عبد المومن جابو (النادي الإفريقي التونسي) - سفيان فيغولي (فالنسيا الإسباني) - فؤاد قادير (رين الفرنسي) - رياض محرز ( ليستر الإنجليزي)-ياسين براهيمي (غرناطة الإسباني).
في الهجوم:
العربي هلال سوداني (دينامو زغرب الكرواتي) - نبيل غيلاس (بورتو البرتغالي) - إسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة البرتغالي) - رفيق زهير جبور (نوتنغام فوريست الإنجليزي).