دعوة لتجاهل رسائل عربية كتبت بالأحرف اللاتينية

01 مارس 2017
أطلق المدونون سلسلة وسوم بالمناسبة (فيسبوك)
+ الخط -





أطلق مدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات للاحتفاء باللغة العربية في عيدها السنوي، المعتمد في الجامعة العربية فاتح شهر مارس/آذار من كل سنة. ودعوا كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمي تطبيقات الهواتف المحمولة إلى عدم كتابة وقراءة الرسائل، التي تكتب "العربية" بالحروف اللاتينية.


واعتبر ناشطون أن الاحتفاء بعيد اللغة العربية "مناسبة للتنبيه لخطورة استبدال حروف اللغة العربية بحروف لاتينية وأرقام لاختصار العبارات وربح الوقت"، وأطلقوا حملات في أوساط الشباب الذين يستعملون هذه الطريقة في رسائلهم المتبادلة عبر الهاتف المحمول وغرف الدردشة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.


ورأى بعضهم أن الأجهزة القديمة، التي لم تكن بها حروف عربية وشجعت على انتشار الظاهرة، لم تعد سبباً لمواصلة استخدام الحروف الإنكليزية للتعبير بالكلمات العربية، فجميع الأجهزة والهواتف تتوفر على خاصية اللغة العربية.


وقال ناشطون في المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية، على صفحته على موقع "فيسبوك"، إنه سيخلد هذه السنة عيد اللغة العربية باحتفالية غير مسبوقة تناسب دور موريتانيا التي تترأس حالياً مجلس جامعة الدول العربية، وبمشاركة رؤساء عدد من الجمعيات الناشطة في مجال دعم اللغة العربية ببلدان المغرب العربي الكبير، وبعض الباحثين البارزين، وتحت شعار "اللغة العربية حافظة العصور وحاضنة الحضارة".


وحظي وسم #لغتي_لغة_القرآن باهتمام كبير بين المدونين الموريتانيين.


وكتب المدون عبد الله: "لا بأس بالتذكير بالدراسات التربوية التي تقول إن الإنسان لا يمكنه أن يتميز ويبدع إلا بلغته الأم؛ لذلك، جاءت مطالباتنا المتكررة بضرورة تطبيق المادة السادسة من الدستور الموريتاني، التي تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الوطن.. ولن نقبل أن يبقى هذا حبراً على ورق.. فلا مناص من تعريب التعليم والإدارة".


وقال الناشط محمد عبد الله سعيد على صفحته على موقع "فيسبوك" "نواكشوط تجدد العهد للفصحى. الشرعية الدستورية معنا، لا نريد أقوالاً فقط، فتعريب الإدارة والتعليم مطلب وطني".
وكتب المدون أحمد يسلم "لمن لا يزال يكتب العربية بالحروف اللاتينية ... وسم أعتز بلغتي".


وقال محمد محمود معلقاً "اللغة العربية ليست صعبة، ولكنها تحتاجُ حُبَّا فقط والباقي يأتي.‏
#لغتي_لغة_القرآن".














المساهمون